بقلم /مطهر الاشموري
لا أدري وفي تفاعلاتي الداخلية ما إذا كنت المتفهم لوضع وتموضع الرئيس عبد ربه منصور هادي أم مستوى التضامن كقناعة بشخصه أو ربطا بقلق ومخاوف تجاه الواقع والوطن تجعلني دائما اتوقف واتحفظ تجاه شعار إسقاط الحاكم والنظام وربما كل ذلك موجود في هذا الاحساس والتفاعلات.
ومع هذا فإنني في حياتي قد افهم في السياسه والتحليل السياسي ولكن لم ولست ولن اكون من لاعبيها أو لاعبي أدوارها ولذلك فإنه لايعنيني تصنيف لي أو حسبه اصطفاف من أخرين فقناعتي في الحل السلمي 2011م أو 2014م وذلك يجعلني اماميا مع الرئيس السابق أو ضد الرئيس الحالي .اصطفاف في الحل السلمي 2011م هكذا كان تنصيصه وتصنيفة فيما الحل السلمي 2014م هو فيما يقدمه من أول لحظه اصطفاف ماتسمي ثورة والذي أرجوه واتمنى من الرئيس هادي هو قرار التغيير والمتغير في مشهد 2011م وذلك يوجب عليه وهو يتبنى اصطفافا بعنوان"الوطني"أن الكثيرين او البعض لا يستطيعون ولايشرفهم الدفاع عن أسوأ وافسد حكومة في التاريخ أو الدفاع عن الفساد وذلك مايفترض أن يستوعبه ويتفهمه.
المبادرة الخليجية هي أرضية التسوية السياسية ومخرجات الحوار الوطني هو بمثابة اللائحة التنفيذية في التطبيق فيما الرئيس هو محور في التسوية السياسية كمحورية للفترة الانتقالية فيما قداسة وقدسية حكومة ينتهي تلقائية بالسقف المزمن للمبادرة الخليجية وإن احتيج لتمديد غير تلقائية أن أفعالها وتفعيلها وفسادها وفشلها كحكومة يسقطها تلقائيا وهذا المجتمع الدولي أو الدول العشر الذي باتت الحكومة قساوسة لهم تقديس كنيسي و"زواج كاثولولي"لم يحترم أو حتى يراعي حق واستحقاق وطن في حد أدنى من الامن والاستقرار 2011م فهل اصبح الوطن مملوكا لهؤلاء 2011م ليصبح الشعب لدى هؤلاء 2014م مجرد عبيد أو مماليك؟ ذات مرة وفي خطاب للرئيس السابق وبعد 2001م في خطاب له تساءل عن حجم القاعدة بسقف بضعة الاف فتناولت ذلك في صحيفة"الوطن"القطرية وبدا انه بيت الشعر الذي يقول إذا كنت لا تدري فتلك مصيبه، فهل نظرة الرئيس هادي لإرادة الشعب في مظاهرات 2014م تماثل نظرة أو تقدير سلفه لحجم القاعدة آنذاك؟
ولا أستطيع ولامبرر بالنسبة لي لإنكار أن الشعار الذي يردده حزب الله وانتقل إلى انصارالله في اليمن هو من الشعارات الخمينية ولست مع هذه الشعارات ولا مع الأحزاب الدينية ولكن الشعبية هي من الشعب والأهم هو انه يستحيل إنكار إرادة شعب خاصة حين اقترانها بمطالب واقعية ومشروعة بأدنى من اسقاط الحاكم أو النظام.
المجتمع الدولي والدول العشر ا و جاء تدخلها تجاه الاسقاط لحاكم أو نظام فإن ما يمثله هذا التفعيل من خطر ومخاطر يدركها الواقع ويحس بها الشعبية سيعطي هذا التدخل شرعية شعبية فيما التدخل لإبقاء أسوأ حكومة فساد وتدمير و لإبقاء الفساد بقواة ومراكز قواة هو ضد الشعب وضد إرادته.
هذه المشاركة في الصحافة الاكترونية باتت تعويضا كحرية مع اتساع تفعيلها صراعيا وبرمجة صراعية وهي الأفضلية كحرية وأخف ربما في الأعباء والتبعات.

حول الموقع

سام برس