سام برس
اصدر ابناء إقليم الجند بيانا هاماً حول التطورات والتداعيات الخطيرةالتي تشهدها الساحة اليمنية, نتيجة تأزم الوضع السياسي والامني ، حيث أكدوا على سرعة تفادي الانهيار وقدموا مقترحات للخروج من الازمة.

نص البيان :

في ظل التداعيات الخطيرة التي تشهدها الساحة اليمنية والمآلات المأزومة التي وصلت إليها الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة، والذي يتطلب على الدولة والقوى السياسية العمل على تجنيب الوطن والمواطن ويلات ما قد تنتج عنه هذه الأوضاع.
إن ما تحتاج إليه البلاد في هذه الظروف الحرجة هو إشاعة السكينة والطمأنينة وتغليب أجواء التفاهم والحوار بين جميع المكونات السياسية واحترام خيارات كل مكون في نهجه الفكري والسياسي وحقه الأصيل في المشاركة السياسية والاقتصادية وفي إطار ما تم التوافق عليه داخل مؤتمر الحوار وما سيتضمنه الدستور الجديد الذي سيمثل رافعة متينة لبناء الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة، دولة النظام والقانون المنشودة.
إننا في إقليم الجند.. نجدد حرصنا وتأكيدنا الصارم على دعم الجهود الحثيثة والمخلصة التي يبذلها فخامة الرئيس عبد ربه هادي لتجنيب اليمن ويلات الحروب التي يفتعلها الغير بدوافع سياسية تسيء للهوية الوطنية وتمزق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني الواحد.
ولا شكل فإن استمرار هذه التجاذبات السياسية والمواقف الموبوئة والمأزومة سوف تؤثر سلباً على مسار العملية السياسية وعلى كيان ووجود الدولة الوطنية التي تعاني من ويلات المواقف الخرقاء والمتخندقة وراء مفاهيم جامدة تنعكس سلباً على حالة الأمن والاستقرار الوطني.
وإذ يطالب أبناء إقليم الجند، مثله مثل بقية أقاليم الوطن بإنهاء كل أشكال العنف والإرهاب واستخدام القوة في العمل السياسي والتعبير عن الرأي، فإنهم في الوقت ذاته يتطلعون إلى تفعيل دور المؤسسة العسكرية في مواجهة كل من يخرج عن القانون والإجماع الوطني ويمس بأمن وسكينة الوطن والمواطن معاً.
وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا العزيز نرى لزاماً علينا أن نتقدم نحن أبناء إقليم الجند بهذه المقترحات التي نأمل أن توفر الحلول اللازمة لإخراج اليمن من عثرتها الراهنة.
أولاً: الإسراع بتشكيل حكومة إنقاذ وطني من الكفاءات والخبرات الوطنية بعيداً عن المحاصصة والتقاسم الحزبي أو الجهوي.
ثانياً: أن يكون الأمن والاستقرار على رأس أولويات هذه الحكومة.
ثالثاً: استكمال مهام المرحلة الانتقالية والبدء بتنفيذ مخرجات الحوار.
رابعاً: الإسراع بإنجاز الدستور ومتابعة الخطوات المرتبطة بإصداره والتصويت عليه ومن ثم إجراء الانتخابات المحلية ثم النيابية والرئاسية.
خامساً: أن يعمل الجميع على بناء اصطفاف وطني عريض خلف القيادة السياسية برئاسة الأخ المشير عبد ربه هادي لإنجاز المرحلة الانتقالية بنجاح مما يجنب البلاد التداعيات الخطرة والناجمة عن ثقافة الاحتراب والفرقة والتنابذ بين أبناء الوطن الواحد.
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

حول الموقع

سام برس