علي البخيتي
في بيان اللقاء المشترك الأخير تحدث -جازماً- عن تحالف بين أنصار الله وما اسماه رموز النظام القديم وكأن ذلك التحالف إحدى المسلمات أو الحقائق العلمية التي اكتشفها نيوتن, ومن حقنا بمناسبة صدور هذا البيان "المهزلة" أن نتساءل:
الم ينبطح اللقاء المشترك في 2011م أمام أهم رموز النظام القديم وهو علي محسن الأحمر وتم تنصيبه حامياً للثورة ومنحه عدد من الدروع وهو الذي دخل بدباباته عدن فاتحاً في 94م واهم قادة حروب صعدة؟
ألم يستمر انبطاح اللقاء المشترك لعلي محسن الأحمر وآل الأحمر ولكل رموز النظام القديم حتى معركة الفرقة التي حررت اللقاء المشترك من سطوتهم؟
الم يكن حميد الأحمر يمول كل أنشطة المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني والمؤتمر الوطني وكل الهيئات التي انبثقت عن اللقاء المشترك من أمواله التي جناها كونه ووالده من أهم الأسر المشاركة في النظام القديم؟
الم يكن يستلم أغلب قادة المشترك وسياسييه مرتبات من حميد الأحمر -سليل أهم عوائل النظام القديم- باعتبارهم اعضاء في تلك المؤسسات التي تم انشاءها؟
هل اليدومي وصعتر والآنسي والديلمي صاحب فتوى 94م نظام جديد؟
من منح النظام القديم بكل رموزه الحصانة المشترك أم أنصار الله؟
من وقع مبادرة المحاصصة التي مكنت النظام القديم من اعادة انتاج نفسه المشترك أم انصار الله؟
من شارك في افسد حكومة -المسماة بالوفاق- منذ نشوء الدولة في اليمن المشترك أم أنصار الله؟
من اجابات تلك الأسئلة سنعرف أن تحدث المشترك عن تحالف أنصار الله مع النظام القديم وقاحة سياسية وابتذال في الطرح يتجاوز الواقع ويسعى لتغطية فضائح المشترك الذي كان اهم غسالات النظام القديم.

حول الموقع

سام برس