سام برس / خاص
نشرت صحيفة الثورة اليمنية في عددها الصادر الخميس 20 نوفمبر 2014م ، في صدر صفحتها الاولى " خبراً " مثيراً بالبنط العريض تحت عنوان " مكافحة الفساد والثورة تتفقان على تعزيز جهود تطويق الفساد "مع صورة لرئيس الهيئة الوطنية العلياء للفساد القاضي " أفراح بادويلان " مع رئيس تحرير صحيفة الثورة " فيصل مكرم " أثناء توقيع اتفاق شراكة لتطويق الفساد !!؟

الاتفاق في الوقت الضائع يحمل أكثر من علامة تعجب وأستفهام ، وهمز ولمز في دهاليز السلطة الرابعةويعتبرة الكثير حالة من حالات الهروب المبرمج والتغطية على فسادة أسماك القرش في مؤسسة الثورة للصحافة المتمثلة في رئيسها " فيصل مكرم " ونائبه المالي " خالد الهروجي " على ذمة قضايا فساد تم الابلاغ عنها الى الهيئة الوطنية العلياء لمكافحة الفساد بالقضية رقم " 92ب وتاريخ 4 /12 / 2013م ، والتي تم شرائها بمبلغ " 86000000 " بالاضافة الى تسريب رولات ورق صحفي من مخازن صحيفة الثورة، حيث رفع قطاع الوحدات بهيئة الفساد بعد فحص الشكوى وصحة والوثائق وجود مخالفة وتجاوز للقوانيين والتشريعات .

حيث اوصى قطاع الوحدات الاقتصادية بهيئة الفساد من خلال مذكرة رسمية ممهورة بتوقيع ابراهيم علي هيثم " رئيس القطاع " رفعها للقاضي أفراح بادويلان بتشكيل لجنة من قطاع الوحدات المالية والاقتصادية وقطاع التحري للنزول الميداني الى مقر مؤسسة الثورة لحصر الرولات المتوفرة بالمخازن وتحريزها في اقرب وقت ممكن ، وتم تكليف " عبدالحميد عبدالله سالم و أحد افراد التحري والتحقيق " ، ورغم متابعة بعض الموظفين وايصال المذكرة الى مكتب رئيس هيئة الفساد " بادويلان " وتسجيلها رسمياً في سكرتاريتها ورغم التردد على الهيئة ، الا ان المذكرة أختفت في أدراج اعلا سلطة في الفساد مدة عشرة أشهر ، بحسب ماصرح به بعض المتابعين لقضية فساد الثورة ولم تقوم بادويلان بالموافقة على تكليف المذكورين أوغيرهم حتى اللحظةرغم التواصل معها في الهيئة وعبر الفيسبوك سابقاً.

ولذلك فأن موظفي وعمال وصحفيي مؤسسة الثورة يناشدون رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح سرعة الزام هيئة مكافحة الفساد بالبت في قضية الثورة ومحاسبة من تعمد غض الطرف او التغطية عليها طيلة هذه المدة وكشف من يقف وراء الكواليس حائلا عن تنفيذها.


فأتفاق الشراكة الاعلامية يقتضي اولا تفعيل قضايا فساد قيادة الثورة المبلغ عنها رسمياً وعدم تعليقها او التغطية عليها حتى يثق الرأي العام اليمني والدولي بالحملة الاعلامية ، وحتى لاتصبح الشراكة مجرد كلام استهلاكي للتغطية على البعض وجلد الاخرين.

حول الموقع

سام برس