بقلم/مطهرالاشموري
الحوار الوطني جاء من المبادرة الخليجية ومخرجات ترتبط في المشروعية بالمبادرة فيما اتفاق السلم والشراكة كان معطى لأمر واقع جديد فرض في الواقع عام 2014م وحزب الله في لبنان فرض لنفسه وضع مثلا من خلال أمر واقع جديد فوق إتفاق الطائف الذي جاء كتسويه سياسية للصراعات في لبنان وبالتالي يستطاع الفهم أو التفهم له هكذا كواقع وأمر واقع.

عندما تتحرك دولة عمان الشيقية لتبني مبادرة جديدة تجاه اليمن فعمان كدولة كما أعرفها حينما تتحرك فمن توافقات أو لتوافقات إقليمية أو دولية ولها علاقة قوية ببريطانيا وعلاقة متوازنة مع إيران وعلاقة اتزان في وبالمنطقة.
فحين تحريك مبادرة جديدة أو التحرك بها فالأمر يختلف لأن المبادرة الجديدة تصبح إما بديلة للمبادرة الخليجية أو ملحق بها أو لها ليحافظ على ماء الوجه لمشروعية هذه المبادرة على الأقل.
هل تريد المبادرة الجديدة التعامل أو الاحتواء لمستجدات داخلية أوخارجية ولماذا لايطرح مثل ذلك أو يوضح؟؟؟؟؟؟

المبادرة الخليجية والمواقف الدولية تؤكد الحفاظ على استقرار ووحدة اليمن والحوار وصل إلى خيار الأقاليم الستة والدولة الاتحادية والذي اكتشف هو أن بين ماتتعاطاه المبادرة الجديدة التي لم تطرح وبعض ما فيها طرح تتبنى خيار الاقليمين للدولة الاتحادية وكأن إيران وبريطانيا ربطا بأميريكا كأثقال خارجية تريد أو تدعم هذا الخيار خارجيا فيما الرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي وأحزاب المشترك أو أهم أثقاله داخليا "الإصلاح-الإشتراكي"داعمه داخليا لهذا الخيار.
وربطا بإيران أو بالعلاقة داخليا بين انصارالله والحراك فكأن طرف انصارالله إن لم يؤيد هذا الخيار فهو لايرفض ولايعترض وكأن المؤتمر الشعبي وحلفاؤه سيصبحوا في وضع وتموضع غير قوي إن ساروا في رفض أو اعتراض في ظل ماتعطيه العقوبات الدولية من مؤشرات كأنما هي بمثابة الإنذار للمؤتمر ولأنصار الله.
الإشتراكي والحراك تبنيا خيار الاقليمين بإصرار خلال الحوار وكثير من الناس يرون ذلك خيار انفصال أو خطوة لانفصال مبيت فكيف ينظر الاخوان إلى ذلك وقد كان لهم نظرة أخرى حتى اكتساح انصارالله لعمران ثم صنعاء؟؟؟؟؟
ماذا بقى للحوار الوطني وليس فقط المبادرة الخليجية من قيمه أو أهمية إذا باتت أهم مخرجاته تنسف بهذه البساطة؟؟؟

الذي يقلق في هذه المسألة ليس فقط المبادرة الخارجية أيا كانت القوى التي تتبناها كما إيران وبريطانيا واميريكا وليس موقف أحزاب أو قوى سياسية غيرت موقفها عما كان خلال الحوار وبعده ولكنه في ظل تموضع الرئيس التوافقي المنتخب فكأنما باتت الفكرة تمرر في أو على الواقع كإرادة بأي إدارة أو تدوير.
إذا المؤتمر بدأ في الطرح والضغط بتسريع الوصول للانتخابات فكأن الإجابة أنه مثلما يستحيل الوصول لانتخابات بتحقق الأقاليم الستة فإنه يستحيل الوصول اليها قبل الأقلمة وكسر المستحيلين بخيار الاقليمين.

انها ذات المحطات الأمريكية في التوليد والتوالد حيث الجهاد يلد الإرهاب والإرهاب مولودة الحرب ضد الإرهاب والثورة الإيرانية تفضي إلى حرب الخليج الأولى لتلد حرب الخليج الثانية وغزو الكويت يلد غزو العراق وكل ذلك يعيد في محطة2011م إلى مولودي الجهاد والإرهاب فهل التقت إيران واميريكا على مولود الاقليمين في اليمن في ظل تأجيل مفاوضات النووي الإيراني لسبعة أشهر؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حول الموقع

سام برس