سام برس / متابعات
طرد السودان اثنين من كبار مسؤولي الأمم المتحدة على خلفية ما اعتبره "إهانة الشعب السوداني" "وعدم احترام سيادته".

وقالت الخارجية السودانية إن على المنظمة الدولية أن تضمن احترام ممثليها لسيادة السودان. وجاء هذا الموقف في معرض دفاع الخرطوم عن قرارها الخميس طرد علي الزعتري، المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإيفون هيلي، المديرة القطرية للبرنامج من السودان.

وأضافت الخارجية السودانية إن الزعتري، وهو أردني الجنسية، "أهان الشعب السوادني وقيادته السياسية في مقابلة مع صحيفة نرويجية". وفي نفس السياق قال مركز الإعلام السوداني، التابع للحكومة إن المسؤوليْن الدوليين إهانا شعب السودان وتحاملا على حكومته.

حيث نقل المركز عن الزعتري قوله إن السودانيين "يعتمدون على المعونات الإنسانية التي نعطيها لهم"، مضيفا أنها "أُجبر" على العمل مع البشير، الذي تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتسليمه لمحاكمته على جرائم حرب مزعومة في إقليم دارفور.

في حين نددالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالقرار التي أتخذته السودان بطرد ممثليها الامميين وطالب السلطات السودانية بالتراجع عنه. كما وصفه متحدث باسم الأمين العام في نيويورك بأنه غير مقبول.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية يوسف الكردفاني قوله إن هيلي طردت لعدة أسباب منها ما اعتبر "سلوكا ينم عن تسلط ولوقفها برامج دون إجراء المشاورات اللازمة".
ونُقل عن مصادر بالأمم المتحدة قولها إن هيلي، وهي هولندية الجنسية، أُبلغت بأنها يجب أن تغادر السودان بحلول 29 ديسمبر/ كانون الأول بينما يتعين رحيل الزعتري بحلول الثاني من يناير/كانون الثاني.
وحث الكردفاني الأمين العام للأمم المتحدة على مراجعة تنديده بقرار طرد المسؤولين.

حول الموقع

سام برس