سام برس / متابعات
قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة فريقه لفوز عريض خارج أرضه على ديبورتيفو لاكورونيا بأربعة أهداف دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الأحد على ملعب "ريازور" ضمن منافسات الجولة 19 من الدوري الإسباني.
سجل ميسي ثلاثة أهداف "هاتريك" في الدقائق 10 و33 و62، قبل أن يضيف سيدني مدافع ديبورتيفو لاكورونيا بالخطأ في مرماه، ليرفع النجم الأرجنتيني رصيده إلى 19 هدفاً، ليرد على كريستيانو رونالدو الذي سجل اليوم ثنائية لريال مدريد ليقود الملكي للفوز على خيتافي بثلاثية نظيفة في نفس الجولة.
الفريق الكتالوني واصل عروضه الجيدة في المباريات الأخيرة، ليرفع رصيده إلى 44 نقطة، ليبقى متخلفاً بنقطة عن المتصدر ريال مدريد الذي يملك مباراة مؤجلة، بينما تجمد رصيد ديبورتيفو لاكورونيا عند 17 نقطة في المركز السادس عشر، ليدخل منطقة الخطر، والأندية المهددة بالهبوط.
خاض لويس إنريكي المدير الفني للبارسا اللقاء بسلاحه الهجومي الثلاثي، ميسي نيمار، ولويس سواريز، اكتفى نيمار بإزعاج دفاع لاكورونيا بانطلاقاته، وكاد سواريز أن يهز الشباك في أكثر من محاولة، إلا أن الحظ عانده كثيراً طوال اللقاء.
خطف ميسي الأضواء من الجميع، وهز شباك لاكورونيا بكل الوسائل، حيث لعب إيفان راكيتيتش كرة عرضية، استقبلها "البرغوث" برأسه لتسكن الشباك بعد أن اصطدمت بالعارضة، ليتقدم الضيوف بهدف مبكر بعد مرور 10 دقائق.
البارسا لم يعط الفرصة لمنافسه لالتقاط الأنفاس أو تشكيل خطورة على مرمى حارسه كلاوديو برافو، بل ضغط برشلونة بكل خطوطه، ومن أحد الهجمات لعب نيمار كرة عرضية، أفلتت من سواريز، لتجد ميسي الذي اخترق الدفاع ولعب كرة ماكرة "لوب" فوق حارس لاكورونيا محرزاً الهدف الثاني.
بدا أصحاب الأرض بلا أنياب هجومية، حيث أن محاولات خوانفران، إسحاق كوينسا ، وإيفان كافالييرو لم تهز صمود كلاوديو برافو.
التفوق الهجومي الكاسح للبارسا تواصل في الشوط الثاني بسيل من التسديدات لأندريس إنييستا، راكيتيتش، نيمار جونيور، ولويس سواريز، إلا أن شفرة هز الشباك كان يحملها ليونيل ميسي بمفرده.
النجم الأرجنتيني تسلم كرة من رمية تماس، واخترق من الجبهة اليمنى، مسدداً كرة قوية في الزاوية اليمنى، ليحرز ميسي "هاتريك" جعل مهمة فريقه سهلة للغاية، بعدها لجأ إنريكي لإراحة لاعبيه حيث أشرك بيدرو رودريجيز مكان نيمار، مارك بارترا مكان سيرخيو بوسكيتس، ورافينيا مكان إنييستا.
استسلم لاكورونيا للهزيمة ولم تشكل تغييرات مدربه فرنانديز أي تغيير أو تحسن فني للفريق، بل زاد الطين بلة عندما انطلق دانييل ألفيس بالكرة من الجبهة اليمنى، ولعب كرة عرضية، وضعها سيدني مدافع لاكورونيا بالخطأ في مرماه، ليتوج فوز برشلونة بعرض قوي وحفل أهداف عديدة.

حول الموقع

سام برس