سام برس / متابعات
وصف الرئيس السوري بشار الأسد زعماء المعارضة السورية "بالدمى"، مع بدء جولة جديدة من المحادثات في موسكو.
وشكك الأسد في مقابلة مع مجلة "Foreign Affairs" بجدوى المحادثات مع "ناس يقبضون من الخارج"، على حد تعبيره. وكان التحالف الرئيسي المدعوم من الغرب ، "الائتلاف الوطني"، قد صرح بأنه لن يشارك في المحادثات، لكن خمسة من أعضائه سيشاركون بصفتهم الشخصية، وستنضم إليهم جماعات معارضة تتقبلها السلطات السورية. وقد بدأت المحادثات في العاصمة الروسية موسكو الإثنين، ويتوقع حضور 30 شخصية معارضة.

وسينضم إلى المحادثات الأربعاء وفد الحكومة السورية بقيادة بشار الجعفري، ممثل سوريا الدائم في الأمم المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأنه يأمل في خلق جو يساعد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا على تنظيم مؤتمر سلام من أجل إنهاء النزاع المستمر منذ اربع سنوات، والذي أدى إلى مقتل 200 ألف شخص.
وكانت جولتان من المحادثات عقدتا في جنيف برعاية الأمم المتحدة فشلتا في تحقيق أي تقدم.
وقال الأسد إن الطريقة الوحيدة لإنهاء النزاع هي بالاتفاق السياسي، لكنه استبعد المعارضة المقيمة في المنفى.

وأشار إلى أن زعماء المعارضة على الأرض رفضوا الاعتراف بالائتلاف الوطني.
وقال الأسد " المعارضة تعني المعارضة الوطنية، تعني العمل من أجل مصلحة الشعب السوري. لا يمكن أن تكون معارضة إذا كانت عبارة عن "دمى" لقطر والسعودية ودول غربية بينها الولايات المتحدة، تتلقى أموالا من الخارج".
ووصف الأسد دعوة الولايات المتحدة لتدريب "المعارضة المعتدلة" من أجل قتال تنظيم الدولة الإسلامية بأنها "غير شرعية" و "قائمة على أوهام".

ووصف الغارات الجوية الأمريكية على مواقع تنظيم الدولة بأنها "استعراضية" وقال إنها مستمرة منذ شهر سبتمبر/ايلول ولم تنجح في وقف تقدم التنظيم.
وقال "إذا استطاع الإرهابيون مقاومة الغارات طوال هذه الفترة فهذا يعني أنهم يتلقون مساعدات من تركيا، فهل مارست الولايات المتحدة أي ضغوط على تركيا لوقف دعمها للقاعدة؟".

حول الموقع

سام برس