سام برس / متابعات
يعقد مجلس الامن الدولي اليوم الأربعاء جلسة طارئة حول ليبيا بناء على طلب مصر بعد الحادث الإرهابي الذي أودي بحياة 21 مصريا على أيدي تنظيم داعش، وبحث تداعيات وسبل مواجهة خطر الإرهاب في البلاد باعتباره يهدد الأمن والسلم الدوليين.

ويأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه حكومات الدول الأوروبية الكبرى والولايات المتحدة إلى ضرورة تشكيل حكومة وطنية في ليبيا وإيجاد "حل سياسي" للأزمات في البلاد.

ويجري وزير الخارجية المصري سامح شكري مشاورات تمهيدية مع سفراء كل من السعودية والأردن والبحرين والإمارات في إطار التنسيق المشترك.

وقال شكري أن بلاده قدمت مجموعة من الأفكار للدول الخمس الدائمة العضوية، تدور كلها حول العملية السياسية وسبل دعم الحكومة المنبثقة عن البرلمان المنحل.

وأضاف أن على مجلس الأمن أن يخرج بتوصيات من أجل التعامل مع تنظيم الدولة في ليبيا.

ودعا الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي لاستصدار قرار من الأمم المتحدة يمنح تفويضا لتشكيل تحالف دولي للتدخل في ليبيا، بعد أن قصفت طائرات القوات الجوية المصرية أهداف لتنظيم داعش هناك.

وقال السيسي أمس الثلاثاء في مقابلة بثتها إذاعة "أوروبا1" الفرنسية إنه "لا يوجد خيار آخر، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة موافقة الشعب والحكومة الليبية ودعوتهما مصر للتحرك من أجل استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".

وأكد حرص مصر على عدم التدخل عسكريا في ليبيا، احتراما لسيادتها الوطنية، لكنه عاد ليقول إن "فداحة وبشاعة العمل الإرهابي بحق المواطنين المصريين الأبرياء أوجبت التدخل عسكريا".

حول الموقع

سام برس