سام برس / متابعات / احمد الشاوش
شن عبدالملك الحوثي رئيس جماعة "انصار الله "الحوثيين في كلمته التي ألقاها مساء اليوم عبر قناة " المسيرة " هجوماً بلاحدود على دول امريكا والسعودية وقطر ، الذين أعتبروا اليمن مجرد "ولاية " امريكية أو سعودية يتدخلون في ادق التفاصيل اليمنية ، واتهم الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي بالسامع والمطيع لاوامر سفيري امريكا والسعودية ويتلقى أتصال من اي مسؤول وينفذه مباشرة وكذلك الحكومة،قائلاً " رئيس يخضع بالكامل ولو أتصل به فراش امريكي او أمير سعودي "

كما تحدث عن التهويل السعودي وسخط الدول العشر من أنهيار الاقتصاد اليمني وان اليمن سيفلس والوضع سينهارويذهب اليمن للهاوية وانه لامستقبل لليمن الا اذا رضيت امريكا والسعودية، متسائلاً هل كنا نعيش الرخاء الاقتصادي عندما كانت السعودية تعطي المال للبعض وهل أنعكس ذلك على تحسن الوضع الاقتصادي.

في حين أتهم حزب التجمع اليمني للاصلاح بالتحالف مع القاعدة في مأرب وشبوة ومناطق اخرى معتبراًالقاعدة الاداة الاستخبارية للخارج التي يتم من خلالها استهداف اليمن والجيش والناس ذلك التحالف الذي يظهر بصورة مكشوفة في الميدان ، كما أكد بان الاصلاح يقف ضد المصالح المشروعة للشعب اليمني وأنه يتبع اساليب قذرة وسلبية وغير وطنية لاتباعة أكثر من وسيلة عبر القاعدة في مناهضة الثورة الشعبية واللعب على وتر الحساسيات المذهبية والطائفية واثارة النعرات ، ورغم انه حزب اسلامي الا انه يعمل تحت راية الشيطان بإثارة الفتن عبر اعلامه ونشاطه ومحاولاته ارباك المشهد السياسي.

ووضح السيد عبدالملك الحوثي بأن خروج هادي من صنعاء الى عدن او اي محافظة يمنية لايمثل اي شيء ولكن ياتي في سياق آخر فالاستقالة المراد منها ارباك المشهد السياسي وايجاد حالة من الفراغ والفوضى ومارافقها من تغطية اعلامية ، كما قال بان الاصلاح يستدعي الخارج في ظل خيانة واضحة محاولا تحويل المشكلة الى صراع يبرز فيه الدور الخارجي متناسقاً مع القوى العميلة، كما حمل السعودية ظلم مئات الالاف من المغتربين اليمنيين الذين تهان كرامتهم ويتم طردهم و ترحيلهم وقتل البعض منهم وعدم صرف مستحقات البعض منهم رغم اسهامهم في بناء السعودية ، رغم تدفق المال السعودي لقوى محدودة في مقابل تنفيذ جرائم في حق الشعب اليمني واثارة الفتن وتمويل المشاريع الهدامة وضرب الاستقرار مقابل تسول البعض لدى امراء السعودية.

واشار الحوثي في خطابه بالشعب اليمني ، وركز على رجال الاعمال اليمنيين مؤملا في الكثير منهم القيام بنهظة البلد واستفادتهم بالطرق المشروعة، معدداً ماتملكة اليمن من ثروات نفطية وزراعية وغيرها، كما لفت الى ان السفارات التي تريد البقاء في صنعاء كما تشاء ومن يريد الذهاب لن يقدم او يؤخر ، متهما الشقيقة الكبرى السعودية فرض النوذج الليبي في اليمن منهياً حديثة بان الثورة الشعبية لها خيارات كثيرة أرجا الكثير منهابغية التفاهم والوصول الى توافق سياسي مالم فهناك خطوات قاسية وحاسمة.





حول الموقع

سام برس