سام برس
دعت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة ذوي المواهب الفنية في مجال التصميم وأصحاب الاختصاص من المكاتب الاستشارية وشركات الدعاية والإعلان، للمشاركة في مسابقة تصميم شعار لعلامة مطابقة العسل اليمني.

وتسعى الهيئة من خلال المسابقة لتأسيس نظام تقييم مطابقة للعسل اليمني بما يضمن مطابقته للمواصفات القياسية والتحقق من درجة مطابقته، ويمكن للجهات التي تلبي متطلبات النظام أن تستخدم شعار المطابقة الذي سيتم تصميمه بهذه المسابقة على بطاقة البيان لمنتجاتها من العسل اليمني والذي سيعكس ضمان المطابقة ودرجة الجودة للعسل.

ووضعت الهيئة معايير للتصميم تتمثل بأن يكون من إبداع المشارك نفسه ويحتوي على دلالات معبرة عن منتج العسل وعن البيئة اليمنية المنتجة له ، وبأسلوب معاصر بسيط وغير تقليدي وذات دلالات معبرة بالاضافة إلى عدد من المعايير

وأكدت الهيئة ان التصميم الفائز تنتقل ملكيته للهيئة ولا يحق للجهة التي قامت بالتصميم استخدامه أو الاستفادة منه، مع تحمل صاحب التصميم لكافة الآثار القانونية المترتبة على أي نزاع قد يطرأ على ملكية الشعار.. وأن ن لا يقوموا بانتهاك أي حقوق للملكية الفكرية، ويشمل ذلك، براءة الاختراع، العلامات التجارية وحقوق النشر.

وتعد المسابقة مفتوحة لجميع المبدعين في مجال التصميم وعلى أن يرفق المشاركون في المسابقة تصاميمهم نبذة مختصرة لا تقل عن 200 كلمة عن كيفية عكس الشعار لمطابقة العسل اليمني.

ويأتي هذا الاجراء في إطار استعداد الهيئة اصدار مشروع مواصفة خاصة بعسل النحل اليمني متوافقة مع المواصفات الدولية بهدف نفاذ العسل اليمني إلى الأسواق التصديرية المستهدفة بالاستناد إلى نظام الاعتراف المتبادل بشهادة المطابقة التي ستصدرها الهيئة.

ويحتوي مشروع المواصفة التي يتم إعدادها للعسل بالتعاون مع صندوق الفرص الاقتصادية على الشروط والمتطلبات القياسية ومعايير الجودة التي يتمتع بها العسل

يشار إلى أن الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة وصندوق الفرص الاقتصادية وقعا بصنعاء اتفاقية تعاون فني لإصدار المواصفة القياسية لعسل النحل والبن اليمني.

ويشكل انضمام اليمن الى منظمة التجارة العالمية عاملا رئيسا في زيادة الطلب على هذا المنتج النقدي وتوفير العديد من فرص العمل في حال تشجيع الاستثمار في هذا المجال .

وشهدت إنتاجية العسل اليمني تحسنا نسبيا خلال السنوات الأخيرة الماضية وفقا لبيانات إحصائية رسمية، حيث وصلت إنتاجية اليمن من هذا المحصول الاستراتيجي إلى ألفين و572 طنا خلال 2012م، في حين بلغت عدد خلايا النحل مليون و293 خلية نحل في العام نفسه.

وكانت دراسة بحثية أعدتها الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي أكدت أهمية تشجيع تربية النحل من خلال تكثيف البرامج الهادفة الى تحسين ورفع انتاجية العسل وإعداد خطة لدعم النحالين وتحسين مستوى دخولهم .. معتبرة العسل محصولا استراتيجيا من شأنه رفد الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة .

وتوقعت الدراسة نمو صادرات اليمن من العسل الصافي خلال الأعوام القادمة نتيجة زيادة حجم الطلب عليه لما يتمتع به من جودة ومذاق وما يحظى به من إقبال في السوق المحلي والخارجي .

وينفرد العسل اليمني الأصيل بمواصفات نوعية تميزه عن العسل الخارجي نتيجة تكفل النحل ببناء وصنع خلايا العسل بنفسها دون تدخل الإنسان كما هو الحال في بعض الدول، وتعد جميع أنواع العسل اليمني ذات جودة وقيمة غذائية وعلاجية جيدة ومن فوائده أنه مقوي عام ويدخل ضمن تركيب كثير من الأدوية والمستحضرات والوصفات الطبية والعلاجية فضلا عن استخداماته كمطهر ومعقم ومفيد لكثير من الأمراض خاصة الكبد والقلب.

سبأ

حول الموقع

سام برس