سام برس
أكد علي البخيتي بأن المشهد اليمني يتجة نحو الاسواءوالعملية السياسية في موفنبيك مجرد غطاء وان اليمن ماض على مسالك سوريا والعراق ، بعد ان أفصح عن معلومات مطلعة من ان قيادات من " أنصار الله " الحوثيين وعلى رأسهم السماط وحمزة الحوثي التقوا منذ يومين بقيادات في الحزب الاشتراكي وأبلغوهم بأنهم جاهزون لحل حزب " الاصلاح " واغلاق مقراته واعتقال قياداته بأعتبارهم العقبة الوحيدة المانعة لتقدمهم الى عدن واعتقال الرئيس هادي ،كما ان حمزة الحوثي هدد بأقتحام محافظة تعز خلال ساعات اذا ما تم نقل الحوار اليها..مؤكداً البخيتي على مصداقية هذه المعلومات وبأن الاشتراكي لايمكن ان ينفيها.

ولخطورة السيناريو تردد الخيتي في نشر هذه المعلومات الخطيرة خشيت البلبلة ، ولكنه اقتنع اخيراً بنشرها لفرملة الخطوات الكارثية على اليمن ووحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي والعملية السياسية برمتها، الا ان الحزب الاشتراكي لم ينجر الى مساندة هذه الخطوة الخطرة وحذر الحوثيين بقوة من انه سيتصدى لهابشتى الوسائل ، الا ان البخيتي تمنى لو ان الاشتراكي اصدر بياناً بالتذير من تلك الخطوة لاطلاع الرأي العام .
وأعتبر البخيتي حل حزب الاصلاح ضربة لكل الاحزاب السياسيةوضربة للديمقراطية ، وقال بان اي أحزاب ستبقى بعد حل الاصلاح ستصبح مجرد واجهة لنظام إمامة مستترة بعباءة الجمهورية والديمقراطيةوالاحزاب الكرتونية،

موضحاً من موقفة من حزب الاصلاح الذي تتحالف بعض اجنحته مع القاعدة وتنظيمات ارهابية أخرى على حد وصفه ، مؤكداً على ان بعض الدبلوماسيين اوضحوله بان حزب الاصلاح في اليمن هو ذراع سياسي للقاعدة وادرج في قوائم السعودية والامارات ودول اخرى ضمن الارهاب ، وبهذا التصرف الخطير سيت دفع عناصر الاصلاح المدنية الى الالتحاق بالقاعدة او تنظيمات اخرى سيتم تخليقها في اليمن أسوة بمايحدث في سوريا والعراق .

حول الموقع

سام برس