سام برس
ادانت نقابة الصحفيين اليمنيين ، ماتعرضه له الدكتور والزميل الاعلامي المخضرم عارف الاتام استاذ الاعلام بجامعة تعز من حملة عنصرية ممنهجة أستهدفته على خلفية ممارسته لحقه الدستوري والقانوني والانساني المتمثل في حرية الرأي والتعبير.

وقال بيان صادر عن النقابة ، إن ما قامت به "جامعة_تعز " ،من اقالتها للدكتور عارف الاتام استاذ الاعلام يعد تعدياً صارخًا على اخلاقيات العمل المهني والاكاديمي واعتداء على حرية التعبير حيث قامت بمحاسبته على ما يكتبه في صفحته من انتقادات سابقه للحكومه ومسئوليها .

واكد بيان الادانة ان حق التعبير والرأي مكفول بالقانون اليمني والدولي والانساني ولا يجوز المساس به ابدا خاصة من هيئة اكاديمية ومثقفه من المفترض ان تكون انموذجا للاتساق مع القيم والقوانين والحقوق .

واعتبرت نقابة الصحفيين اليمنيين نقابة الصحفيين اليمنيين قرار اقالة الدكتور عارف (عضو النقابة ) امر معيب جدا في حق رئاسه جامعة تعز وتضعها في مصاف مستغلي السلطه لانتهاك الحريات بعيدا عن عن القانون والاعراف الاكاديميه .

وتستنكر النقابة التصرف غير المسئول من رئاسة الجامعه ورضوخها لجهات حزبية وغوغائية لا تمثل الا الوجه السيء لتعز ومخالفة للقانون الاكاديمي
.
وتطالب النقابة رئاسة الجامعة بالغاء القرار واعادة الاعتبار للدكتور عارف وللعمل الاكاديمي والمهني والاخلاقي

وقد اثار قرار الاقالة الممنهج والذي جاء خارج اطار القانون وتلبية لبعض الابواق والجماعات الغير مسؤولة ثورة في وسائل التواصل الاجتماعي ، وفي وسائل الاعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية بعد ان ولد صدمة لدى رجال الصحافة والاعلام والاكاديميين ، لاسيما وان الدكتور عارف الاتام شخصية اعلامية واكاديمية ووطنية ومستقلة يشار اليها بالبنان.

ونحن في صحيفة " سام برس" الالكترونية ندين ونستنكر بإشد العبارات الحملة الممنهجة التي يتعرض لها الزميل عارف الاتام ، ونحمل قيادة جامعة تعز المسؤولية الكاملة عن التورط في مثل هذه القرارات التعسفية والمجردة عن القيم والاخلاق والضمير واللوائح التي تكفل حماية الاساتذه والاكاديميين الاحرار.

وندعو رئيس حكومة الشرعية الدكتور معين عبدالملك الى وقف مثل هذه التصرفات الطائشة والمواقف الرخيصة وتحويل الجامعات الى دكاكين حزبية واحترام قدسية العمل والمهنة وحماية الشرفاء وسرعة التوجيه بالتحقيق مع المحرضين والمتآمرين واحترام حرية الرأي والتعبير واعادة الاعتبار للهامة الاعلامية الذي نكن لها كل احترام.

حول الموقع

سام برس