سام برس/ منصور الانسي

كشفت تقرير صادر عن المجلس الطبي بالعاصمة صنعاء ، تحميل المستشفى اليمني الالماني المسؤولية التي ادت الى وفاة المريض عبدالعزيز محمد عبدالله المجاحزي.

وأوضح التحقيق الفني وتوصيات الطوارئ والمسائلة ولجنة الرقابة على اداء مزاولي المهن الطبية بتاريخ 26 / 4 / 21021م ، في الشكوى المقدمة للمجلس الطبي بتاريخ 17 / 4/ 2021م ،من مقدم الشكى حسين علي حسين " خال المريض" ضد كل من المستشفى اليمني الالماني وضد الطبيب عدنان عبدالله يوسف عبده والطبيب طارق علي سعيد الطارق ، بإن الوفاة هي نتيجة للمضاعفات التي حدثت للمريض من تسرب للسائل الشوكي وحالات الاهمال في متابعة المريض بحسب المادة 3

وقرر المجلس الطبي عدداً من العقوبات على الطبيب طارق علي سعيد الطارق بالتوقيف عن العمل مدة 3 شهور ، واعادة تقييم من قبل المجلس الطبي الاعلى نظراً لممارسته العمل الطبي بإدعاء انه أخصائي جراحة مخ واعصاب دون حصولة على مؤهلات لممارسة هذا العمل ، بالاضافة الى التعامل الغير جدي مع شكوى أسرة المريض حول تدهور حالته الصحية.

كما تم ايقاف الطبيب عمر عبدالله صالح التركي عن العمل الطبيومن ثم اعادة تقييمه لمدة شهر ، دون حصوله على مؤهلات لممارسة هذا العمل.

وأكد التقرير الكبي مخاطبة مكتب وزير الصحة العامة والسكان ، ومكتب الصحة - امانة العاصمة والمجلس اليمني للتخصصات الطبية وهيئة مستشفى الثورة العام وادارة المستشفى اليمن الالماني بالامانة بما ورد في النقطة السابقة ،

وأكدت اسرة المريض المجاحزي ، بأنه دخل المستشفى قوي البنية لم يكن يشتكي من شيء سوى ضعف بسيط في النظر وهو ما جعله يقرر البحث عن طبيب يعالجه.

و شاءت الاقدار للشهيد عبدالعزيز محمد عبدالله المجاحزي ان يتوجه برجليه إلى المستشفى اليمني الألماني الذي لا يحمل من الاسم إلا محتواه ..وان استخدام اسماء رنانة الهدف منه اغراء الناس وتحويلهم الى ضحايا كبعض المستشفيات الاخرى التي أصبحت فيها ظاهرة الاخطاء الطبية ملفته للنظر وأمام مرأى ومسمع الجهات المعنية ممثلة بمكتب الصحة ووزارة الصحة .

كما قضى التقرير بارسال نسخة من التقرير وقرار المجلس لوزير الصحة العامة والسكان طه المتوكل ..

الى هنا يتساءل المواطن اليمني كيف لمثل هذه المستشفيات الخاصة والاسماء والعناوين واليافطات ان تتجرد من الرحمة والانسانية واخلاقيات المهنة والتخصص وتتحول في غياب الرقابة والمسؤولية الى مشارح للموت وايتزاز الملايين من الامراض والاسر .

ويتساءل الجميع ايدن دور وزارة الصحة والاسكان والوزير طه المتوكل من الاخطاء والممارسات الطبية القاتلة وهل أصبحت حياة الناس هدر .

وتناشد اسرة المريض الذي تحول الى جثة هامدة على مشرحة المستشفى الى وزير الصحة والنائب العام وووزير العدل الى ووضع حدد للعب بارواح الناس ووقف العبث بحياة الناس ودفع الخسائر و انصافهم في مريضهم الذي دخل بحالة عرضية وتحول الى جثة هامدة بسبب الاهمال والتخصصات المضروبة وغياب الرقابة في ذلك المستشفى والكثير من المستشفيات الاخرى .
لاسيما وان اسرة " المريض" الذي تحول الى جثة هامدة كانت بسيطة جدا بحسب التقارير الطبية كون ما يعاني منه هو وجود " كيس دهني" يضغط على العصب البصري ويحتاج لتدخل جراحي من الأنف، ولكن لأن إدارة مشرحة اليمني الألماني لأهم لها إلا جني الأرباح ولو على حساب الأرواح لم تدقق في تخصص " ..." الذي يعملون في دهاليزها.

وهو ما أدى إلى إجراء 4 عمليات بعد أن كان المقرر عملية واحدة فقط، لأن القتلة لم ينجحوا في العملية الأولى وضلوا يحاولون إصلاح خطائهم الأول بارتكاب اخطاء أكبر حتى فارق الحياة ، بسبب عدم التخصص والاهمال والتعنت من قبل الأطباء ، ورغم استغاثة اسرة المريض بالاطباء لإنقاذ حياة المريض لكنهم حولوه الى شهيد مع سبق الاصرار والترصد.

وأكدت اسرة المجاحزين بإنها ستواصل التقاضي و المطالبة بإغلاق مشرحة اليمني الألماني وفقاً للقانون واتخاذ العقوبات المناسبة ضد المتسببين في مقتل ابنهم بإعتبار ان القضية " قضية رأي عام " وان الاخطاء الطبية أصبحت ظاهرة لاتلتفت اليها الجهات المختصة ةيتم التستر عليها وحماية المتسببين في الاخطاء الطبية عبر بعض الشخصيات النافذة.

حول الموقع

سام برس