سام برس
سام برس/ احمد الشاوش

أستهدفت كتائب القسام ، تل ابيب وضواحيها بـ 130 صاروخاً في ضربة نوعية ، وهي الضربة التي لم تجرؤ أي دولة أو جيش عربي على اطلاق رصاصة واحدة بإتجاه الاحتلال الاسرائيلي حتى اللحظة باستثناء الانتصار عام 1973م ، والاكتفاء فيما بعد بالادانة والاستنكار ، بينما لايزال الرعب والانفجارات في تل ابيب واسدود وعسقلان بلاحدود.

وأدى أطلاق صواريخ حركة حماس الرعب في صفوف القيادة الاسرائيلية والمواطنين اصاب احد الصواريخ حالفلة وسط تل ابيب وحولها الى كتلة من النار ، رداً على استهداف وتدمير ابراج سكنية في قطاع غزة.

وأسقطت القبة الحديدية بعضاً من صواريخ القسام ، بينما حققت الصواريخ الاخرى أهدافها ، وعلى الفور اطلقت صفارات الانذار في تل ابيب وضواحيها ، ولم تعلن اسرائيل حتى اللحظة عن خسائرها البشرية والمادية كونها في حالة صدمة وماتزال صوارخ المقاومة مستمرة في القصف.

كما تم تحويل كل الطائرات المدنية الاسرائيلية من مطار بن غوريون الى مطارات قبرص واليونان .

وقالت وسائل اعلام دولية وناشطين فلسطينيين ان مواطني الاحتلال فروا الى البدرومات والملاجئ للاختباء من رعب صواريخ المقاومة ، بينما قالت القناة 12 الاسرائيلية مقتل امراة اسرائيلية جراء سقوط صاروخ على مدينة ريشون .

وافادة وسائل اعلام اسرائيلية وعربية ان عدد المصابين الاسرائيليين تجاوز المائة شخص ، وان عدد القتلى بلغ ثلاثة منذ صباح اليوم

وقالت شبكة قدس الإخباري وفي خبر عاجل ان القســ ـــام:"الآن وتنفيذاً لوعدنا.. نوجه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها ب130 صاروخاً رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية".

وقال سياسيون وخبراء عسكريون ان الاوضاع تتطور وان الحرب أصبحت مفتوحة ، بينما اجتمع وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية وطالبت بالتحقيق في الجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل اسرائيل.

حول الموقع

سام برس