سام برس
سام برس/ احمد الشاوش

تحت عنوان " فجر التغيير" ، يتوجه صباح اليوم السبت نحو أكثر من 24 مليون ناخب جزائري الى مراكز الاقتراع للادلاء بإصواتهم في أختيار 22 ألف مرشح للبرلمان الجزائري ، من بينها 1208 قوائم للمستقلين، و1080 قائمة تمثل 28 حزبا موزعة على 58 ولاية جزائرية.

ويتنافس المرشحون الجزائريون على 407 من مقاعد البرلمان الجزائري لا ول مرة بعد الحراك السياسي الجزائري الذي أطاح بالرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقه وبعض مراكز القوى .

ويأمل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ، في أن تؤدي الانتخابات التشريعية الى انهاء حالة الانقسام والفوضى والاضطرابات والمضي نحو التنمية والاستقرار والسلام من خلال المشاركة الشعبية واختيار ممثلي الشعب في البرلمان.

وحشدت العديد من الاحزاب انصارها بمافيها الاحزاب الاسلامية المعتدلة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية وكذلك القوى المستقلة التي ظهرت بشكل لافت في عملية انتخابية يصفها البعض بالباردة وآخرين بالساخنة ، رغم وجود أصوات معارضة للانتخابات وأغلبية مؤيدة لصندوق الانتخابات التي ترى فيه المخرج الرئيس للازمة الحالية.

وتأتي الانتخابات البرلمانية الجزائرية وسط جائحة كورونا التي ضربت اقتصاد العالم وأدت الى وفاة وإصابة الملايين .

حول الموقع

سام برس