سام برس
كشف وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، أن بلاده "جادة" في المحادثات مع إيران، واصفاً إياها بـ"الودية".

وقال وزير الخارجية السعودي، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إننا "جادون بشأن المحادثات"، مؤكداً أن "الأمر ليس تحولا كبيرا بالنسبة لبلاده، التي تعرب باستمرار عن رغبتها بإيجاد سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة".

وتشير هذه التصريحات إلى رغبة الرياض في إصلاح العلاقات بين خصمين، يتهم كل منهما الآخر بإذكاء التوترات وعدم الاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط، بحسب الصحيفة ذاتها.

كما وصف المسؤول السعودي المفاوضات بأنها "استكشافية".

وأشار "بن فرحان" إلى أن بلاده تدرس السماح لإيران بإعادة فتح قنصليتها في مدينة جدة الساحلية، إلا أن المحادثات لم تحرز تقدما كافيا لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة".

وأوضح المسؤول السعودي أن "طهران تركز على إرسال الإشارات، لاسيما في علاقتها تجاه الغرب، حيث تحاول القول: "انظروا، لقد حللنا مشاكلنا مع السعوديين وأي أمور باقية يمكننا حلها معًا، لذا لا تتحدثوا إلينا عن الأمن الإقليمي، فقط عاملونا كدولة طبيعية ودعونا نحيي الاتفاق النووي".

والإثنين، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده "بدأت محادثات جديدة مع السعودية" حول اليمن، معربًا عن اعتقاده أنها تمضي في مسار جيد.

وقال عبد اللهيان، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، إن إيران ترى على الدوام أن حل قضية اليمن يكمن في الطريق السياسي.​​​​​​​

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين إيران والسعودية مقطوعة منذ مطلع العام 2016.

المصدر: الاناضول

حول الموقع

سام برس