سام برس
متابعة / احمد الشاوش

أعلن رئيس الوزراء الاسبق سعد الحريري ، تعليق مشاركته في الحياة السياسية ، لمنع الحرب الاهلية في البلد ، مشيراً الى ان منعها فرض على العديد من المستويات.

ودعا سعد الحريري عائلته في تيار المستقبل لتعليق مشاركتها في الحياة السياسية وعدم الترشح في الإنتخابات ، بحسب التغريدات التي نشرها على موقع " تويتر" يوم الاثنين.

وقال سعد الحريري بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقع الخيار علي لمواصلة مشروعه السياسي، لمواصلة مشروع رفيق الحريري، وليس لكي تبقى عائلة الحريري في السياسة، بغض النظر عن المشروع والمبادئ والظروف.

وقال يمكن اختصاره بفكرتين: أولا: منع الحرب الاهلية في #لبنان، وثانيا: حياة أفضل للبنانيين.

نجحت في الاولى، ولم يكتب لي النجاح الكافي في الثانية.

وتابع : لا شك ان منع الحرب الاهلية فرض علي تسويات، من احتواء تداعيات 7 أيار إلى اتفاق الدوحة الى زيارة دمشق إلى انتخاب ميشال عون إلى قانون الانتخابات.

وأشار الى ان ذلك كان سبب كل خطوة اتخذتها، كما كان سبب خسارته لثروته الشخصية وبعض صداقاته الخارجية والكثير من تحالفاته الوطنية وبعض الرفاق وحتى الاخوة.

ولفت الحريري الى ان هذه التسويات، التي اتت على حسابه، وقد تكون السبب في عدم اكتمال النجاح للوصول لحياة افضل للبنانيين. والتاريخ سيحكم. لكن الاساس، ان الهدف كان وسيبقى دائما تخطي العقبات للوصول إلى #لبنان منيع في وجه الحرب الاهلية، ويوفر حياة افضل لكل اللبنانيين.

وقال قد اكون قادرًا على تحمل كل هذا، لكن ما لا يمكنني تحمله هو أن يكون عدد من اللبنانيين الذين لا ارى من موجب لبقائي في السياسة سوى لخدمتهم، باتوا يعتبرونني احد اركان السلطة التي تسببت بالكارثة والمانعة لأي تمثيل سياسي جديد من شأنه ان ينتج حلولا لبلدنا وشعبنا.

وأكد الحريري بقوله انه من باب تحمل المسؤولية، كنت الوحيد الذي استجاب لثورة 17 تشرين 2019 فقدمت استقالة حكومتي. وكنت الوحيد الذي حاول بعد كارثة 4 آب في #بيروت تغيير طريقة العمل عبر حكومة من الاختصاصيين. واللبنانيون يعرفون في الحالتين ما كانت النتيجة، وهم يتكبدون من لحمهم الحي كلفة الانكار.

وأكد انه لا مجال لاي فرصة ايجابية بقوله : من باب تحمل المسؤولية أيضًا، ولأنني مقتنع ان لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الايراني والتخبط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة، أعلن التالي: أولا، تعليق العمل بالحياة السياسية ودعوة عائلتي في تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها.

ثانيا: عدم الترشح للانتخابات النيابية وعدم التقدم بأي ترشيحات من تيار المستقبل أو باسم التيار. لأحبتي ابناء وبنات مدرسة #رفيق_الحريري: نحن باقون بخدمة اهلنا وشعبنا ووطننا، لكن قرارنا هو تعليق اي دور أو مسؤولية مباشرة في السلطة والنيابة والسياسة بمعناها التقليدي.

سنبقى من موقعنا كمواطنين متمسكين بمشروع #رفيق_الحريري لمنع الحرب الأهلية والعمل من اجل حياة افضل لجميع اللبنانيين .. نحن باقون بخدمة #لبنان واللبنانيين، وبيوتنا ستبقى مفتوحة للارادات الطيبة ولأهلنا وأحبتنا من كل لبنان. لا انسى فضلكم، ومحبتكم وتعاونكم في أصعب الاوقات.

وأكد انه لاينسى فضل #بيروت الغالية وأهلها وشهدائها ومساجدها وكنائسها وروحها التي لا مثيل لروعتها في العالم، وطرابلس الفيحاء وصلابتها وصبرها ووفائها العظيم، وعكار الابية والسلام على اهلها وعشائرها وبلداتها.. وجنائن الضنية وشواطئ المنية وروابي زغرتا والكورة والبترون وزهر القلمون والبقاع بشرقه وشماله وغربه واوسطه والجبل بكل قممه من المختارة وبكركي التي اضاءت الشموع والقلوب لرفيق الحريري.

والاقليم، ومربض طفولتنا وعرين العمة واطيب الناس في صيدا، والجنوب وأهل الوفاء في العرقوب وحاصبيا وراشيا.

ووجه الحريري الشكر من صميم قلبه لاحبائه ورفاقه ورفيقات دربه في #تيار_المستقبل، ولدار الفتوى وسيدها والعمائم البيضاء تحت قبتها.

وختم تغريداته بقوله :

أخيراً، قد يكون افضل الكلام في هذه اللحظة ما قاله #رفيق_الحريري في بيان عزوفه قبل 17 عامًا: "أستودع الله سبحانه وتعالى هذا البلد الحبيب #لبنان وشعبه الطيب. واعبر من كل جوارحي عن شكري وامتناني لكل الذين تعاونوا معي خلال الفترة الماضية". والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حول الموقع

سام برس