د. محمد عبدالله الحورش..
ان ما أراه الان امام عيني كفلق الصبح ، ان التدخل والهجوم العسكري السعودي السافر والغاشم ماهو الا بداية لانهيار نظام آل سعود واسقاط النظام السعودي من خلال مؤامرة غربية امريكية لاستكمال مخطط الشرق الأوسط الجديد ، وذلك لاقحام نظام آل سعود في حرب غاشمة وظالمة وفتاكة ليس لها اي مبرر قانوني ، وانما هجوم صبياني لجيل طائش من نظام مترهل منقسم شبه منتهي ، وهذا ما سترونه في الايام القادمة....

اليوم الرئيس السيسي يعلن انه لن يدخل في مواضيع صغيرة "كأشارة الى الحرب على اليمن" وان جيش مصر كبير والكبير كبير، واضاف ان الجيش المصري هو لمصر ولن يكون لغير مصر....

- مؤامرة وتكتيك مخابراتي من الخارج :

هاهي مصر تنسحب اليوم...وغدآ سنسمع الأردن تعلن تراجعها..وبعد غدآ سنسمع دولة اخرى من دول التحالف الجديد تنسحب...وسيبقى آل سعود لوحدهم يحاربوا ويهاجموا ويقصفوا...وبعدها عليهم ان يدافعوا على انفسهم لوحدهم ، وعليهم ان يدفعوا ثمن ما ارتكبوه من جرائم وابادة وسفك لدماء اليمنيين...على آل سعود ان يدفعوا ثمن كل هذا لحالهم...!

لو كان هذا النظام الارعن الزهيمري يدرك ما يحاك ضده وضد أركانه لتفهم وأدرك لماذا لم تتدخل ايران في هذه الحرب خصوصا وانه يعلن ان حربه في اليمن هي حرب على ايران..في الوقت الذي لازالت ايران تندد وتشجب وكفى..! " ولو كان في نظام آل سعود حلم لكفتهم الاشارة "الحليم تكفيه الاشارة"..ولكن لا حياة لمن تنادي..!!

- انشقاق وانقسام من الداخل:

من ضمن المؤامرة على نظام آل سعود من قبل امريكا والدول الغربية وذلك في دعمهم ومساندتهم ل"نظام سلمان وولده" الجديد في اقصاء وتهميش وإقالة كل اركان واعضاء نظام "الملك عبدالله بن عبدالعزيز" وقصقصة اجنحته من كل مرافق الدولة السعودية ، فالامير متعب بن عبدالله تم اقالته من قيادة الحرس الوطني الذي ما ان تذكر هذه القوة "الحرس الوطني" الا ويذكر فيه الملك عبدالله واولاده كون الحرس الوطني من تأسيس ونشاة ورعاية الملك عبدالله وأبنائه من بعده ، وفجأة ودون سابق إنذار يتم اقالة "متعب" من قيادته بعد ايام قلائل من موت والده الملك عبدالله ، واقالة جميع اخوانه ومعاونيه من مناصب الدولة القيادية ، اضافة الى اقصاء واقالة أسرة عبدالعزيز وخالد التويجري من مناصبهم ووظائفهم من مختلف مرافق الدولة وفي مقدمة هذه الاقصائات اقالتهم من قيادة الديوان الملكي السعودي ، والتي تعد هذه الاسرة "التويجري" من الاسر التي لها باع طويل في رسم الخطط وتقديم الاستشارات وحتى تنفيذ السياسات للنظام السعودي ، وبالتالي فان لها من الولاءات والمساندات ما يمكنها من زعزعة وشق البيت الملكي السعودي .

هذه الاساليب والاجراءات التي اتخذها الملك سليمان وبدعم مخابراتي امريكي ، احدثت انشقاقات وانقسامات داخل البيت الملكي السعودي ، وسنسمع في الايام القليلة القادمة تمردات عسكرية وحركات انقلابية وخصوصا في الحرس الوطني السعودي وبعض الوظائف الحساسة والهامة في البلد وبدعم ومساندة وتغطية من المخابرات الامريكية ايضآ...

"اللهم احفظ اليمن وشعب اليمن..ابشر يا شعب اليمن..انما النصر صبر ساعة..والايام القادمة مليئة بالمفأجات"

حول الموقع

سام برس