سام برس / متابعات
يتجه الاتحاد الاوربي للعمل وفق اقتراح رئيس المفوضية الأوروبية يونكر، الداعي إلى إنشاء جيش أوروبي مشترك ، لاستعادة سمعة الشعوب الاوربية ، لاسيما بعد الحروب والاضطرابات وتمدد الارهاب في الشرق الاوسط واكرانيا والجمهوريات المتاخمة لروسيا وكذلك افريقيا وغيرها من بقع التوتر ، في ظل وجود حلف شمال الأطلسي ، مما يمكن الاوربيين من تحمل مسئولياتهم المحلية والاقليمية والدولية واستعادة امجادهم بعد ان سيطرة الولايات المتحدة نوعاً ماعلى القرار الاوربي .

ويشير يونكر إلى أن "أوروبا فقدت الكثير من هيبتها"، كما أن "سياستها الخارجية لا تؤخذ على محمل الجد". وبالتالي، فإن خطوة كهذه، ستمنح أوروبا مصداقية أكثر في استجابتها إزاء تهديدات السلام في الدول الأعضاء أو الدول المجاورة للاتحاد. كذلك فإنّ من شأن هذا الجيش، إذا أُنشئ، أن يتمتع بقيمة رمزية تتمثل بالدرجة الأولى، في إبعاد شبح أي حرب بين دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الفوائد التنظيمية والمالية للمشروع الذي سيؤدي إلى تكثيف التعاون في مجال تطوير وشراء المعدات العسكرية. ويرى المراقبون أنّ هناك أسباباً موجبة لقيام جيش أوروبي مشترك، لا سيما بعد أن كان الاتحاد الأوروبي قام بخطوات متقدمة نحو "الوحدة" من العملة الموحدة، والتجارة الداخلية المشتركة، إلى السياسة الخارجية المشتركة.

حول الموقع

سام برس