سام برس
أنتهج النظام القطري منذ بداية الربيع العربي سياسة قلب المنطقة راسا على عقب تحت ذرائع الديموقراطية والقضاء على الديكتاتوريات حيث سارع الى تثوير المنطقة واشعالها بمال الشعب القطري وبالوكاله عن القوى الدولية وبتصدع المنطقة والانظمة حاول دعم قوى واتجاهات لا تؤمن بالمبادىء وانما بسياسة الصفقات وبعد ترنح الكثير من الانظمة السابقة سارعت القوى الاقليمية والدولية وبعض اطراف الازمة السياسية في اليمن الى تفكيك مؤسسات انظمة ماقبل الربيع العربي وخاصة المؤسسة العسكرية التي رأت فيها القوة المؤهلة والضاربة وصمام الامان لحماية السيادة الوطنية حيث ، سنحت الفرصة للنظام القطري بمحاولة أستقطاب وتجنيد الالاف من خيرة رجال القوات المسلحة وفي طليعتهم قوات من الحرس الجمهوري بعد تفكيكها تحت مسمى هيكلة الجيش التي رأت فيه بعض دول الخليج خطرا عليها حسب توهم قادتها وبعض ملوكها والزج ببعضهم للقتال في سوريا وكشف عدد من جنود الحرس الجمهوري سابقا انهم تلقوا عروضا مغرية بالتجنيد في قطر وان السفارة القطرية وعبر مكاتب متخصصة لها بالعاصمة صنعاء وشخصيات عسكرية وقبلية بدأت باستقطاب جنود الحرس الجمهوري من الألوية و خصوصا جنود اللواء الثالث مشاة جبلي الذي أعلن حله مؤخرا في مأرب ومنح جنوده اجازة مفتوحة .
الجدير بالذكر ان النظام القطري حاول مرارا وتكرارا تجنيد بعض ابناء القبائل وبعض الشخصيات العسكريةو بالتنسيق مع السفارة
القطرية بصنعاء ومكاتب متخصصه للتجنيد.

حول الموقع

سام برس