سام برس / متابعات
قالت مصادر عسكرية للأهالي نت أن قائد إحدى المناطق العسكرية عين لاحقا رفض اسقاط 20000 اسما من كشوفات الألوية الداخلة ضمن منطقته وخلع بدلته العسكرية وهدد بالاستقالة من منصبه.
وأوضحت المصادر أن عدد كبير من ألوية الحرس الجمهوري (سابقاً) تقع في منطقته العسكرية.
وأصدر الرئيس عبدربه منصور هادي وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة (الثلاثاء 30 أبريل 2013) توجيهات باعتماد نظام البصمة والصورة في وزارتي الدفاع والداخلية.
ووجه هادي وزارة الخدمة المدنية بتنفيذ نظام البصمة في وزارتي الدفاع والداخلية على أن يبدأ ذلك "مطلع الأسبوع القادم لوضع حد للاختلالات الوظيفية" وهو الموعد الذي مضى عليه شهرا كاملا.
وكانت مصادر في الرئاسة قد كشفت عن وجود أكثر من 100 ألف عسكري وهمي في قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة يوجدون فقط على الورق وليس لهم وجود حقيقي.
وسبق وكشف الرئيس هادي عن وجود 52 ألف جندي وهمي في قوات الحرس الجمهوري تصرف لهم اعتمادات مالية من الخزينة العامة للدولة.
وأشار إلى أن قوام قوات الحرس حسب الكشوفات المقدمة من قيادة الحرس (130) ألف جندي بينما اتضح للجان الحصر الميدانية أن العدد الفعلي فقط (78) ألف جندي.
الرئيس ذاته كان قد كشف عن فساد في الجيش ونهب مئات المليارات من الموازنة العامة للدولة من قبل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقاربه في قوات الجيش.وهدد بفتح ملفات فساد صالح وأقاربه في قوات الجيش وقال: «لو فتحنا الفساد في الجيش وحده هناك مئات المليارات من الريالات نهبت من الموازنة».
وجرى الحديث أن اللواء الأحمر يستلم رواتب ومستحقات ما يزيد عن عشرة آلاف جنديا وهميا في قوات الفرقة الأولى مدرع (سابقاً) والمنطقة الشمالية الغربية، يتم تسلمها عبر كشوفات مزورة وغير واقعية.
ورغم التغييرات التي أجريت على الجيش لا تزال الاختلالات قائمة ولا تزال المحاصصة بين القيادات العسكرية قائمة.

نقلاً عن الأهالي نت

حول الموقع

سام برس