بقلم / عبدالجبار سعد
أولاد الـ... هم أولئك الذي استعانوا بغلمان نجد وسادة أمريكا ومروجي الصهيونية العالمية لنزع الشرعية عن رئيس انتخبه شعبه في أروع مشهد للمنافسة الكاملة في جزيرة العرب شاركوا فيه وشهد بنزاهته أسيادهم ..فلم يتركوا الشوارع حتى أسقطوه وإن كانت حكمته هو جعلته ينسحب من المشهد صونا للدماء ..
وأولاد الـ... دخلوا سفارات أمريكا والغرب وسفارات غلمان الخليج ولم يخرجوا منها إلا بعد أن ظفروا بما أرادوه .
وأولاد الـ... هم أولئك الذي خرجوا بعد ذلك ليعيدوا الشرعية لفاقد الشرعية منذ يومه الأول فهو الرئيس الذي كان على الناس أن يخرجوا لانتخابه وحده بعد أن أوصلهم أولاد الـ... إلى وضع مزرٍ من خلال اختلاق الأزمات والمواجهات وفقدان الأمن والاستقرار وفقدان وسائل العيش بنتائج ثورتهم اللعينة ..
وأولاد الـ... من أجل نزع الشرعية لم يفعلوا غير أن صّبوا الزيت على النار وقعدوا يتفرجون على احتراق البلاد والعباد بنيران فتنتهم والاكتفاء بتحريك الهواتف, وفي أسوأ الأحوال اللقاء بالسفراء الأشرار مروجي ومتعهدي الربيع العبري ..
وأولاد الـ... في الثانية رأيناهم يتنقلون من صنعاء إلى عدن إلى إسطنبول إلى القاهرة إلى الرياض إلى قطر وفي كل الاتجاهات , ويدلون بالتصريحات والأحاديث الصحفية ويعقدون المؤتمرات ليمنحوا الشرعية لفاقدها ..
وأولاد الـ... هم أولئك الذين باعوا للعدو السعودي أنفسهم بثمن بخس دراهم معدودات وراحوا يشترطون لأنفسهم الشروط مقابل إعطائه حق إبادة شعبنا وهدم كيان وطن ينتسبون إليه ..
وأولاد الـ.... بلغ بهم الصلف على لسان ما أسموه وزير خارجيتهم أن يطمئنوا الإسرائيليين بأن عليهم أن يناموا مطمئنين بعد أن دمروا الصواريخ التي كانت منصوبة باتجاه كيانهم ..
وأولاد الـ..... في الأخير يهددون ما يسمونهم بقوات صالح والحوثي بأسلحة نوعية لا تبقي ولا تذر للتخلص من وجودهم ..
أولاد الـ..... كانوا أولاد ..... حين خرجوا على نظام شرعي منتخب من أجل مآربهم الخاصة وصاروا أولاد..... حين التحقوا بنظام غير شرعي منبوذ كذلك وهم يعلمون أنهم أولاد.... في كلا الحالتين ..
نقلا عن صحيفةالثورة

حول الموقع

سام برس