سام برس / خاص
قال أمين عام حزب الحوار والمبادرة، مختار يونس الحسيني في تصريح ل "سام برس "إن قيمة التأريخ لا تقاس باليوم ولا بالشهر ولا بالسنة ، ولكن بحجم الحدث والمنجز وأثرهما الخلاق في نفوس الآخرين وضمير العالم ككل.

مؤكداًأن الوحدة اليمنية مثلت وما زالت تمثل حدثا عظيما هز الضمير العالمي وأيقظ أحاسيسه الميته ، وحرك التأريخ العربي من سكونه وجموده في طريق تحقيق الوحده العربيه الشاملة ذلك الحلم الجميل والمعنى النبيل لكل عربي أصيل.

وأشار الحسيني الى ان الوحدة تمثل أيضاً منجز كبير يوجز لكل متحدث ذكر المنجزات السياسيه والإقتصادية والتنموية المختلفه التي تحققت لشعبنا اليمني العظيم منذ إنبلاج فجرها ونورها في الثاني والعشرين من مايو عام ١٩٩٠ للميلاد.

كمازف الحسيني وكافةأعضاء الهيئة السياسية لحزب الحوار والمبادرة التهاني بمناسبة الذكرى الخامسه والعشرين لإعادة تحقيق الوحدة الوطنية المباركة وعير عن خالص التهاني والتبريكات إلى أعضاء وأنصار حزب الحوار والمبادرة وكافة جماهير شعبنا اليمني العظيم .

وأسترسل ، وحفاظاً على الوحدة ، ومن باب الإعتراف بالجميل وبأفضال الآخرين في تحقيق وحدتنا المباركة أتوجه بالشكر وكل معاني المحبة والوفاء لكل الجهود التي بذلت من قبل الكثير من المخلصين والشرفاء من أبناء هذا الوطن في سبيل تحقيق هذا المنجز التأريخي العظيم وفي مقدمتهم الزعيم علي عبدالله صالح ،رئيس الجمهوريه السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام ..
ولإن الوحدة اليمنية قدر مكتوب على جبين اليمنيين ومشروعهم الكبير في العيش بسلام وأمان ورخاء.

ودعا الحسيني جميع اليمنيين إلى التحلي بمزيد من الصبر والثبات وتوحيد أرائهم وأفكارهم وأهدافهم وتصويبها نحو مصلحة الوطن ، وإستشعار وإدراك المخاطر وحجم المؤمرات التي تحاك ضدهم وتحدق بوحدتهم من الداخل والخارج
والوقوف صفاً واحداً مع رجال الجيش والأمن في مواجهة العدوان السعودي وعملاء الداخل الذين لا يفتأون يتآمرون على وحدتنا وعلى سيادتنا وكرامتنا والنيل من مقدراتنا وخيرات أرضنا.

كما وجه رسالة إلى قادة الأحزاب السياسية والقوى الوطنية إلى الإبتعاد عن المناكفات والمكايدات السياسية والتي لا تقود دائماً إلآ إلى مزيد من العنف والفوضى والحروب والدمار. وأن يتقوا الله في هذا الشعب ولا يتمادوا أكثر في معاناة الشعب وألآمه.

وطالب منهم الجلوس سريعاً على طاولة الحوار والبدء في حوارا وطني يمني خالص بعيداً عن التدخلات الخارجيه والشروط المسبقة ومنزوعاً من الأغراض السياسية والمصالح الحزبية والشخصية. فالحوار هو الحل لإزمتنا الراهنه ولا سواه أو غيره يستطيع أن يحل لنا مشاكلنا ويحقق لنا غاياتنا.


وشدد في الاخير على الرفض القاطع لنقل الحوار إلى خارج اليمن تحت أي مبرر أو مسمى لما في ذلك من تدويل للحوار الوطني وتعقيد وتمديد للأزمة اليمنيه.

حول الموقع

سام برس