سام برس
أوضح محمد إدريس، السفير المصري بإثيوبيا، أن خطوة تحويل مجرى "النيل الأزرق"، أحد روافد نهر النيل، استعدادًا لبناء سد النهضة، قد تم الإعلان عنها من قبل القمة الإفريقية الأخيرة وزيارة مرسي إلى إثيوبيا، واصفا الربط بين الزيارة وهذه الخطوة بـ"غير الصحيح".
وأضاف إدريس، في مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة الفضائية، أن خطوة الجانب الإثيوبي هي خطوة غير مفاجئة وليس لها أي علاقة بزيارة الرئيس محمد مرسي الأخيرة إلى هناك، وأنها يتم الاستعداد لها منذ نوفمبر الماضي، ولكن تم تأجيلها لأسباب فنة تتعلق بالإنشاءات.
وأكد السفير المصري، أن هناك مشاروات واتصالات دائمة مع الجانب الإثيوبي في الفترة الماضية وستتطور خلال الفترة المقبلة.
وقال إدريس إن الشئ المهم الآن هو دراسة المشروع نفسه وتقييم تأثيراته وليست هذه الخطوة بتحويل مجرى النهر، مضيفاً بأن تحويل المجرى لن يؤثر على كمية المياه التي ستصل لمصر، لأنها ستصل كما هي ولكن من مسار آخر فقط، وذلك لإخلاء منطقة بناء السد من المياه.

حول الموقع

سام برس