سام برس / خاص
كما هو معروف عنه بأنه سياسي ماهر وفي كثير من الأحداث السياسية يعتمد على التعامل الذي يمكنه من تجنب أكثر الخسائر فقد وجد السياسي المخضرم والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان نفسه أمام أول حدث سياسي يمني لم يسبق أن شهدته اليمن باندلاع حرب شرسه مازالت مستمرة بعد أن مضى عليها ستون يوماً ومرشحة لفترة زمنية أطول.

ولأن الدكتور نعمان يفهم بعقلية السياسي الفطن أن هناك مخططاً كبيراً يريد لليمن الإستمرار في الاقتتال والصراعات وأن تتحول المدن إلى مساحات للقتال وأن ماتتعرض له اليمن من عدوان لا يمكن أن يحقق أي هدف سوى الخراب والدمار والقتل والتشريد والمزيد من الاقتتالات والدماء والاشلاء وأن من وقفوا في صف العدوان وهو منهم لا يمكن أن يكونوا أشخاصاً مرغوب في عودتهم إلى اليمن ولذلك فمن الأفضل له أن يبحث عن تأمين ماتبقى من سنوات عمره في خارج اليمن ففرط في قيادته لواحد من أهم وأعرق الأحزاب اليمنية ( الحزب الاشتراكي ) ووافق على أن يكون سفيرا لليمن في بريطانيا وهو مالا يتناسب مع شخصيته القيادية وحجمه ومكانته السياسية والاجتماعية وكونه عضواً سابقاً في مجلس الرئاسة اليمني
ويعرف الدكتور ياسين أن استمراره في هذا المنصب لن يستمر كثيراً وفي حال مغادرته المنصب سيكون الأنسب له هو طلب اللجوء السياسي في بريطانيا والذي سيمنحه القدرة على أن يعيش مع أسرته في بريطانيا

حول الموقع

سام برس