سام برس / خاص
وقع كثير من المسئولين والوجهاء والناشطين اليمنيين الذين حضروا مؤتمر الرياض في مأزق كبير بعد أن وجدوا أنفسهم غارقين في وضع صعب وسط تجاهل كبير من السلطات في الرياض وعدم الاهتمام بتوفير الحد الأدنى من ضمانات عدم تعرضهم للطرد أو للإستغناء عن خدماتهم بعد انتهاء مؤتمر الرياض
ويبدي عدد من المتواجدين في الرياض قلقهم من مطالبتهم بإخلاء الفنادق والعودة إلى اليمن في ظل ظهور تسريبات تؤكد أن الرياض تطالب بضرورة عودة من حضروا المؤتمر إلى اليمن وممارسة نشاطاتهم في الداخل وترفض منحهم الإقامة في السعودية واحضار أسرهم وتأمين أعمال لهم .

وفي ظل هذه التسريبات بدأ كثير من المسئولين والوجهاء والناشطين في البحث عن مخارج آمنه تقيهم غدر الزمان وتأمن معيشتهم مع أسرهم خاصة بعد أن ادركوا أن ما تم تخصيصه لهم من مبالغ شهرية لن يدوم وبعد أن اغلقت السلطات السعودية الحدود والمنافذ مع اليمن رافضة دخول أي أشخاص لديهم إقامات سارية المفعول أو حصلوا على ضمانات أقارب لهم مقيمين بالسعودية بمن فيهم ذوي وأسر من حضروا مؤتمر الرياض.

حول الموقع

سام برس