سام برس / خاص
يجري وفد أنصار الله " في سلطنة عمان مباحثات سرية مع الوفد العماني الذي كلفة السلطان قابوس لتقريب وجهات النظر بغية الوصول الى حلول سياسية تجنب السعودية واليمن ومنطقة الخليج كارثة لامناص منها.

وتأتي هذه الخطوة وفق ما ذكره مصدر اعلامي لـ " سام برس " بموجب ضؤ أخضر من النظام السعودي الذي بداء يساورة الرعب والخوف بعد 60 يوماً من الفشل الذريع لعاصفة الحزم واعادة الامل ، والايعاز للسلطان قابوس بن سعيد للخروج من المازق عبر حوار سياسي سري مبدئي تتواصل فيه الكثير من اللقاءات والمشاورات التي يطرح فيهاالعديد من المشاكل المتعلقة بالعدوان السعودي الغاشم ، استباقاً لمؤتمر جنيف الذي تم تأجيله بضغوط سعودية وأمريكية بعد

ان تمكن الحوثيين والجيش اليمني من تحقيق مكاسب على الارض ، بعد السيطرة على مستوى الداخل اليمني والتمددواسقاط بعض المعسكرات السعودية كالامبيسي والتويلق وغيرها ، واطلاق صواريخ محلية الصنع وغيرها على مناطق نجران وجيزان.

ورغم التسريبات الكثيرة الصادقة والمظللة ، الا ان الجانب العماني يحرص على سرية اللقاءات والجلسات حتى اللحظة لترك فرصة كبيرة لمعرفة الافكار والرؤى التي يطرحها الحوثيين بهدوء بأعتبارهم الدولة التي تبسط ذراعها على الارض وبعيداً عن الضجيج الاعلامي ، كماذكر المصدر بان مسقط قد تكون المقر الاكثر حيادية وتعقلاً ومسعى خير لارساء الامن والاستقرار ، وانه معقود عليها الامل في التوصل الى اتفاق سياسي شبه نهائي للتهيئة لقمة " جنيف " بعد الاتفاق على كل الاشكاليات والالتزام بالتعويضات واغلاق ملف الدعاوى الدولية بالعدوان ،وتأمين الجبهة الجنوبية للسعودية من أي اطلاق نار.

الا ان المصدر الاعلامي تمنى الا تكون المفاوضات نسخة طبق الاصل من معاهدة
الطائف وماتلاها ، وان تكون مصلحة اليمن هي في المقدمة بعيداً عن المصالح الحزبية او الشخصية وبأقل الاضرار.


حول الموقع

سام برس