سام برس / متابعات
كشف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في حوار معه مساء الجمعة على قناة الميادين ، أن السعودية عرضت عليه ملايين الدولارات مقابل ان يتحالف مع جماعة الاخوان المسلمين " حزب الاصلاح " وهادي ضد الحوثيين إلا انه أجاب بالرفض وقال انا آسف .. انا مع الاصطفاف الوطني مع كل القوى السياسية ونحن بصدد صُلح وفي طريقنا الى استكمال الحوار الوطني وهو ما اغضب السعودية.

وأكد صالح انه ليس لديه أي خلاف " عقائدي " مع الحوثيين ، وان خلافه معهم هو اداري وقانوني يتمثل في عدم الخضوع للسلطة المحلية .. وقال ان الاخوان المسلمين ركبوا الموجة وكأنهم عنصر اساسي ضد الحوثيين ، رغم ادراجهم في القائمة السوداء من قبل النظام السعودي ودول الخليج ، ودخلوا في حرب ضد الحوثيين رغم عدم موافقته في الدخول في التحالف معهم على الاطلاق واصفاً ملايين الدولارات التي اغروه بها السعوديين " وسيلة للبيع والشراء ".

وقال ان ضرب جبل " الدخان " من قبل الحوثيين واحراقة والدخول اليه ونهب اسلحته من قبل الحوثيين ارعب السعوديين ، ولذلك سارع النظام السعودي الى دفع ملايين الدولارات الى آخرين دون علمه ومن وراء ظهرة " لتأمين أمن الشريط الحدودي " ودفع خالد بن سلطان اعتمادات شهرية لقيادات يمنية .

واشار صالح الى قيام النظام السعودي عم 94م بتمويل التحالف الخليجي وبعض الداخل اليمني وصرف المليارات في شراء اسلحة من روسيا ورومانيا ضد الوحدة اليمنية التي تحققت في ظرف صعب ، مما جعلهم حاقدين وغاضبين عليه وعلى اليمن .
وذكر صالح مقولة الشيخ " زايد بن سلطان " رئيس الامارات عندما قال له حافظ على ماعندك من اراضي اما ماعندهم فهو عندهم يريدوا يفاوضوك على ماعندك..

ولفت الى الدور العماني ومغازلته لليمن قبل الوحدة على تقسيم ما تبقى من الحدود والوسيط سلطنة عمان ، وانه عرض عليه مشروع مارشال ولكنه لم يوافق ورفض التوقيع على الحدود في حينه مما ادى الى زعل التيار السديري في النظام السعودي المتمثل في سلطان ونايف وسلمان والفيصل وغيرهم .

واشاد الرئيس السابق صالح بمناقب الملك عبدالله بن عبدالعزيز واصفاً له بالقائد العربي الشجاع والوفي لما لمسه من رجولة فيه اثناء مباحثات ترسيم الحدود .

وقال صالح انه لو تأتي أمريكا وأوروبا والسعودية وأموالها، ما أعود إلى السلطة و أن "الشعب اليمني أكثر حقداً على الذين حضروا الى الرياض ، مضيفا انه فضل التحالف مع أنصار الله دون التحالف مع حركة الإخوان المسلمين التي تمثل بضاعة من بضاعة الوهابيين"

حول الموقع

سام برس