سام برس
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد 21 يونيو/حزيران، بأن إسرائيل سترفض بحزم أي محاولات لفرض إملاءات دولية عليها فيما يخص النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

واعتبر نتانياهو أن موقفه هذا ضروري لضمان الأمن وتحقيق السلام في المنطقة فق وجهة نظره.

وحسب ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية، أوضح رئيس الحكومة الإسرائيلية أن المقترحات الدولية المطروحة لا تلبي احتياجات إسرائيل الأمنية، مشددا على أنها تجبر إسرائيل على العودة إلى حدود غير قابلة للدفاع.

وأشار نتانياهو إلى أن الأطراف الخارجية تتجاهل مطلقا ما يجري في الطرف الأخر من الحدود.

ومن المنتظر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت لاحق الأحد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يزور المنطقة لطرح الحل الفرنسي الخاص باستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وكان فابيوس قال في جولته مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر الجودة في عمان، إن المنطقة العربية تمر بظروف ليست سهلة، مثمنا جهود الأردن لإعادة الأمور إلى طبيعتها.

وأوضح فابيوس أن الهدف الأول والأساسي من جولته في المنطقة هي إعادة فتح مباحثات السلام بين فلسطين وإسرائيل، مؤكدا أن فرنسا لا تعترف إلا بضرورة إعادة السلام بحل القضية الفلسطينية.

وبين فابيوس أن باريس تعمل على عدم تدهور الأوضاع في الوقت الحالي في ضوء توقف مباحثات السلام، منوها بأن حل الدولتين هو الحل الأمثل الذي يجب أن ترتكز عليه المفاوضات النهائية للسلام.

وفي وقت سابق السبت انتقد وزير الخارجية الفرنسي الاستيطان الإسرائيلي، معتبرا إياه سببا في تراجع الآمال المعقودة حول حل الدولتين في إطار عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.


المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس