سام برس / متابعات
واخيرٱ توصلت ايران و القوى الدولية بعد رحلات ومفاوضات سياسية وصفت بالاقوى، إلى اتفاق في المحادثات الجارية في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني يشمل تقليص النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها. وقد أعلن رسمياً عن الاتفاق.

وأعرب كل من الرئيس الإيراني، حسن روحاني، والرئيس الأمريكي، باراك أوباما عن تفاؤلهما بالاتفاق.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن الاتفاق بدأ "فصلا جديدا من الأمل".

لكن اسرائيل، على لسان رئيس وزرائها، بنيامين نتناهو، اعتبرته "خطأ تاريخيا".
وأفادت تقارير أن الاتفاق يعطي لمفتشي الأمم المتحدة مدخلا واسعا، ولكن ليس بشكل تلقائي، لتفتيش المواقع في إيران.

وعلى الرغم من أن النص الكامل للاتفاق لم يعلن بعد إلا أن بعض التقارير نقلت معلومات رشحت عن أبرز بنوده نجملها بما يلي :
يسمح الاتفاق لمفتشي الأمم المتحدة بمراقبة وتفتيش المواقع العسكرية الإيرانية، ولكن يمكن لإيران تحدي طلبات دخولهم.
تعاد العقوبات خلال فترة 65 يوما عند حدوث أي خرق للاتفاق.
استمرار الحظر على توريد الأسلحة لإيران لمدة خمس سنوات.
استمرار الحظر الصواريخ لمدة ثماني سنوات بعد الاتفاق.
يسمح الاتفاق لإيران بمواصلة عمليات التخصيب بكميات محدودة لا تسمح بتراكم اليورانيوم المخصب لديها، وكذلك باستخدام أجهزة الطرد المركزي لأغراض البحث والتنمية.

وفي تطور منفصل، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها وقعت مع إيران خارطة طريق لحل القضايا العالقة.
وقال رئيس الوكالة الدولية يوكيا أمانو للصحفيين في فيينا إن وكالته وقعت مع إيران على خارطة طريق "لتوضيح القضايا العالقة في الماضي والحاضر فيما يخص البرنامج النووي الإيراني".

ووصف أمانو الاتفاق بأنه "خطوة مهمة الى الأمام" مشيرا إلى أنه سيسمح للوكالة " للقيام بعملية تقييم للقضايا التي تتعلق بوجود أي أبعاد عسكرية محتملة في البرنامج النووي الإيراني بحلول نهاية عام 2015".

وقالت منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني إن الاتفاق كان "اشارة أمل للعالم بمجمله".

وقالت في تصريح قبيل الاجتماع النهائي للمفاوضين في فيينا "إنه قرار يمكن أن يفتح الطريق لفصل جديد في العلاقات الدولية".

حول الموقع

سام برس