"بقلم- الاستاذ/ مطهر ﺍ
حديث قائد الثورة والمسيرة القرآنية السيد/عبد الملك الحوثي في خطابه عن محورية عدن كتطورات ذكرني بما عرفت في حرب أكتوبر 1973م في الجبهة المصريه بثغرة "الدفراسور" كثغرة فتحتها إسرائيل ومع أنني سواء اتفقت أو اختلفت مع تعليل أو تفسير قائد الثورة لأسباب ذلك"تهاون أو استرخاء" فإني أتفق معه أنه إنجاز شكلي أو إعلامي وأنه منزلق لآل سعود طرف العدوان أكثر منه إنجازا كما يقدم.

ولذلك أو مع ذلك فإني لا أتوقف كتفعيل لاعندي ما حدث في عدن ولا عند أحداث عدن لأنه ارتبط بأحداث عدن وما حدث فيها قصف المخا ومفرق ماوية حتى باب المندب وجزر بحرية.

يرتبط بها هذا القصف الكثيف لقاعدة العند والحديث عن العند كما الحديث عن عدن.

كون خالد بحاح ولم يعد رئيس الحكومة الشرعية فقط من رؤية الرياض بل بتعيينه من الرياض نائبا للرئيس فهو بات الرئيس من منظور الرياض-كونه-جاء إلى عدن لالتقاط صور فقط للعربية والحدث وأخواتهما فلا معنى ولا قيمة أو تأثير لكلام وإعلام سيطرة على عدن أو العند.

تكثيف القصف الجوي من عدن إلى باب المخا إلى ماوية إلى تعز إلى باب المندب يقدم مشهد لاحتمالين متداخلين أو متقاربين أو كلاهما فإما رغبة آل سعود في السيطرة على باب المندب أو قلق آل سعود من باب المندب الطبيعي أنه إذا لم تستطع تحقيق الرغبة السيطرة أن تقلق.

إذا قائد الثورة يهرب من هذا التوضيح أو التفاصيل حين خطاب الخيارات الاستراتيجية في رمضان أو خطابه الأخير الذي ركز على تطورات فذلك شأنه أيا كانت الأسباب له أو الأهداف لديه.

حتى قرار مجلس الأمن الذي جسد تواطؤ مجلس الأمن مع العدوان والإرهاب تحدث عن أسلحة ليمنع دخولها اليمن فكيف يمنع الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وأساس وضرورات الحياة لأي شعب ولأي مجتمع.

أبسط ما يعمل كحق للدفاع عن النفس هو منع سفن قادمة إلى أو من السعودية أن تعبر المياه الإقليمية اليمنية في باب المندب.

حول الموقع

سام برس