سام برس / متابعات
أفرجت السلطات الإسرائيلية عن عدد من "المستوطنين المتطرفين" اعتقلوا الأحد في الضفة الغربية المحتلة.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية سبعة، على الأقل، خلال إجراءات صارمة اتخذت ضد متطرفين يهود عقب حادث إحراق متعمد لمنزل في قرية دوما قرب نابلس.

ويتهم فلسطينيون مستوطنين يهود بالوقوف وراء الحادث الذي قُتل فيه الطفل علي دوابشة (18 شهرا) وأبوه، سعد.

لكن السلطات الإسرائيلية لم تقبض بعد على أي شخص على صلة مباشرة بالهجوم.
وتوفي الطفل علي وقت وقوع الحادث في 31 يوليو/تموز، ولفظ أباه أنفاسه الأخيرة السبت متأثرا بجراحه.

ولا تزال الأم وابن آخر في الرابعة من العمر في حالة خطرة.

وألقي القبض على المتشددين في مداهمات قامت بها السلطات الإسرائيلية داخل مناطق استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

كما وضعت إسرائيل ثلاثة يهود رهن الاعتقال الإداري (الاحتجاز دون محاكمة) منذ حادث إحراق المنزل.

ويسمح نظام الاعتقال الإداري باحتجاز المشتبه فيهم دون توجيه تهم لهم لستة أشهر ويمكن تجديده لأجل غير مسمى.

وكان الهجوم على منزل عائلة دوابشة مشابها لاعتداءات سابقة قام بها متشددون يهود ردا على إجراءات اتخذتها الحكومة الإسرائيلية ضد المستوطنات أو المناطق الاستيطانية غير المرخص بها في الضفة الغربية.

وترى الولايات المتحدة والدول الكبرى المستوطنات عقبة رئيسية أمام التوصل لسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ويعيش قرابة 500 ألف يهودي في أكثر من مئة مستوطنة منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967.
وهذه المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن إسرائيل تراها ضرورية لنموها السكاني.

حول الموقع

سام برس