سام برس
شهدت شوارع مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأمريكية، الثلاثاء 11 أغسطس/آب، اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يحيون الذكرى الأولى لمقتل شاب أسود أعزل برصاص الشرطة.

وسار نحو 200 متظاهر، كانوا يلوحون بالأعلام ويدقون الطبول ويرددون هتافات تندد بالشرطة، في شارع كان نقطة بداية أعمال شغب العام الماضي بعد أن قتل الشرطي الأبيض دارين ويلسون الشاب الأسود مايكل براون (18 عاما).

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات في فيرغسون حالة الطوارئ للحيلولة دون تكرار أعمال العنف التي اندلعت ليلا.

وأعلنت حالة الطوارئ في ضاحية سانت لويس والمناطق المحيطة بها وسط توتر بين السكان والشرطة بعد إطلاق ضباط النار على تايرون هاريس البالغ من العمر18 عاما خلال مظاهرات سلمية.

ووجه الادعاء لهاريس، وهو في حالة حرجة بالمستشفى، 4 تهم جنائية منها الاعتداء على رجال الشرطة وإطلاق النار على سيارة. وحدد الادعاء كفالة قدرها 250 ألف دولار للإفراج عنه.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لضاحية سانت لويس ستيف شتينجر إن سبب إعلان حالة الطوارئ هو "احتمال تضرر الأشخاص والممتلكات".

ويمثل ذلك فصلا جديدا في الاضطرابات التي شهدتها فيرغسون منذ مقتل المراهق الأسود الأعزل مايكل براون برصاص ضابط الشرطة الأبيض دارين ويلسون قبل عام.


على صعيد آخر، قال مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشرقية لولاية ميزوري إن 57 شخصا اعتقلوا لأنهم اخترقوا الحواجز عند محكمة في سانت لويس وسدوا مدخلها. فيما أكد أحد منظمي الاحتجاج أن أستاذ جامعة برينستون والناشط كورنيل وست بين المعتقلين.

كما اعتقل عشرات المحتجين، الإثنين، بعد أن عطلوا المرور أثناء ساعة الذروة على طريق سريع يبعد كيلومترات عن فيرغسون أثناء احتجاجات لإحياء ذكرى إطلاق الشرطة النار على براون.

المصدر: رويترز

حول الموقع

سام برس