سام برس / ابراهيم الظهرة
استعرض الشيخ محمد محمد صلاح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الشؤون الطارئة ستيفن اوبراين إشكاليات القطاع الخاص اليمني خلال الظروف الراهنة التي تمر بها بلادنا، مثمناً الدور الرائد الذي تضطلع به الأمم المتحدة وشكرها على جهودها لمساعدة اليمنيين في تجاوز المحنة الحالية، كما تقدم بالشكر للمنظمات العاملة في الإغاثة في بلادنا وفي مقدمتها منظمة أكسفام.

وتقدم صلاح بإيضاح للأوضاع الإنسانية اليمنية والأسباب التي تقف وراءها وأبرز ذلك الاستهداف المباشر للقطاع الخاص بقصف المصانع والمخازن والطرق والجسور الرابطة بين المحافظات والأسواق والباعة في مخالفة لقواعد الحروب وبما يتنافى مع القيم الإنسانية التي تعمل على الحفاظ على المدنيين في ظروف الحروب والنزاعات ورغم أن القطاع الخاص ليس طرفاً في النزاع وليس معنياً به ويقتصر دوره في العمل على الحد من الكوارث الإنسانية، وأشار في مداخلته في الاجتماع الذي ضم القائمين بأعمال وزرات الخارجية والتخطيط والصناعة والتجارة والصحة إلى الآثار الفادحة على القطاع الصحي جراء انعدام الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة كالكلى والكبد والسرطان والقلب وغيرها والتي تؤدي إلى تدهور الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعاظم المخاطر على حياتهم.

واستعرض نائب رئيس الغرفة أبرز المشكلات التي يعاني منها القطاع الخاص كأضرار مباشرة متمثلة في الوقوع تحت طائلة القصف أو غير المباشرة المرتبطة بالحصار البري والبحري والجوي التي فرضت على البلاد والمخاوف من قيام التحالف بتحويل طرق الملاحة باتجاه ميناء عدن بديلاً عن ميناء الحديدة التي تتواجد بها أبرز الصناعات كما يخدم الميناء المحافظات المحيطة به ذات الكثافة السكانية العالية.

حول الموقع

سام برس