سام برس / خاص
دعاأمين عام حزب الحوار والمبادرة، مختار يونس الحسيني ..السيد عبدالملك الحوثي والرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي وكل الأطراف ذات الصلة في نداء عاجل الى الإستسلام للغة الحوار وتقديم المبادرات الوطنية والتنازلات التاريخية من أجل هذا الشعب ، حقناً لدماءة الزكية وتخفيفاً لمعاناته الشديدة.

وقال في تصريح لـ " سام برس " بأن جميع الأطراف المتنازعة والمتصارعه باتت اليوم تدرك خطورة الأزمة الراهنه على نفسها ومصالحها ومستقبل أنصارها وعلى شعوبها التي تقاتل من أجلها، سواءً كانت هذه الأطراف محليه أو خارجية وخصوصاً بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على بداية العدوان السعودي على بلادنا اليمن وتضاعف الإقتتال الداخلي الذي لا طائل منه ولا جدوى سوى المزيد من الدمار والدماء والألم والجوع والنزوح والخوف من المجهول ، ولا منتصر في الحرب الداخليه سوى أعداء الوطن ولا مهزوم فيها سوى الوطن ولا خاسر فيها سوى أبناء الوطن.

وانطلاقاً من قوله تعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) وحرصاً منه وقيادة حزب الحوار والمبادرةعلى وحدة الوطن وسيادتة وأمنه واستقرارة ومستقبل ومصلحة أبناءه وأجياله ، وصوناً للدم اليمني الغالي وحفاظاً على كرامة الإنسان اليمني ، وعملاً بنهج الحزبن والذي يؤمن بالحوار والمبادرات الوطنية كلغة مثلى وخيار لا بديل عنه في حلحلة المشاكل والأزمات ، وفي تحقيق الغايات الوطنية.

كما توجه الحسيني معبراً عن نفسة ونيابة عن قيادة وأعضاء وأنصار حزب الحوار والمبادرة بنداء عاجل إلى السيد عبدالملك الحوثي والرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي وكل الأطراف ذات الصلة بما يحدث لوطننا وأبناء شعبنا بضرورة العمل بكل الوسائل من أجل وقف الحرب الداخلية على وجه الخصوص كون الحرب الداخليه هي الكارثة والطامة الكبرى على الشعب اليمني حاضرة ومستقبله .

طالباً من الجميع الإستسلام للغة الحوار وتقديم المبادرات الوطنية والتنازلات التاريخية من أجل هذا الشعب وحقناً لدماءة وتخفيفاً لمعاناته.

واستدرك بان أي قائد أو رئيس لا يؤمن بلغة الحوار ولا يستطيع أن يقدم مبادرات وتنازلات وطنية من أجل أنصارة وشعبه ، فلن يكون أهلاً لهم ولا يستحق محبتهم واحترامهم ، وغير مؤهل لحكمهم وتولي أمرهم وإدارة شؤون حياتهم.

حول الموقع

سام برس