سام برس / متابعات
أحال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قادة عسكريين إلى القضاء العسكري لانسحابهم من مدينة الرمادي خلال معارك مع مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل نحو ثلاثة أشهر.

وسقطت الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، في أيدي التنظيم المتشدد في مايو/أيار الماضي، فيما مثل أكبر انتكاسة للقوات العراقية خلال قرابة عام.
وشكلت السلطات العراقية مجلس تحقيق استجوب عشرات القادة العسكريين والضباط.
وقرر المجلس إحالة عدد القادة العسكريين إلى القضاء العسكري لتركهم مواقعهم بدون أمر بالرغم من صدور عدة أوامر بعدم الانسحاب من الرمادي.
وتسعى القوات العراقية لاستعادة مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان الجيش الأمريكي قد قال إن العراق حقق تقدما كبيرا في عملياته العسكرية وقطع أكثر من نصف الطريق لتطويق مسلحي التنظيم في الرمادي وعزل المدينة تمهيدا لشن الهجوم النهائي.
وأوضح الكولونيل بات رايدر المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي أن هدف العملية العسكرية هو "محاصرة الرمادي تماما قبل بدء مرحلة استعادة السيطرة على المدينة".
وتعهد العبادي أواخر مايو/أيار بتحرير المدينة "خلال أيام"، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
واتخذ رئيس الوزراء العراقي مؤخرا عدة قرارات وُصفت بأنها تهدف لمحارب الفساد وسوء الإدارة داخل العراق.

حول الموقع

سام برس