سام برس
أحكم الجيش السوري سيطرتة بشكل كامل على مدينة القصير وضواحيها، وافادة مراسلة روسيا اليوم و وقناة الميادين ان الجيش السوري قام ليلة 5 يونيو بهجوم مفاجئ على محور بساتين الجوادية القريبة من القصير، الأمر الذي ساعده في فرض السيطرة على كامل الجزء الجنوبي الغربي من القصير والوصول إلى تخوم الحي الشمالي الغربي من المدينة. حيث قام سلاح الجوبالتمهيد للهجوم بقصف كافة المحاور واستهدف تجمعات كبيرة للمعارضة المسلحة في حي التركمان. وأكدالمراسلون مقتل العشرات من المسلحين وفرار ما تبقى منهم باتجاه المناطق الشمالية في الضبعة والبويضة الشرقية. وقالت مصادر عسكرية مطلعة إن المسلحين اصطحبوا خلال هروبهم إلى البويضة الشرقية رهائن من المدنيين كانوا لديهم سابقا. و أن الجيش يقوم حاليا بعمليات تمشيط وإزالة الألغام. نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مقاتلين معارضين انسحابهم من القصير. القيادة العامة للجيش السوري تؤكد السيطرة على القصيروتدعو سكانها للعودة كما أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بياناً أكدت من خلاله إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة القصير و"تطهيرها من رجس الإرهابيين بعد سلسلة من العمليات الناجحة التي نفذتها في المدينة وفي القرى والبلدات المحيطة". ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن البيان قوله إن "النصر الذي تحقق هو رسالة واضحة إلى جميع الذين يشاركون بالعدوان على سورية وعلى رأسهم كيان العدو الصهيوني وعملاؤه في المنطقة بأن قواتنا المسلحة مستعدة دائما لمواجهة أي عدوان". وأكد البيان أن الجيش مستمر في "معركته ضد الإرهاب لإعادة الأمن والاستقرار "، داعيا المسلحين إلى إلقاء السلاح. كما دعا الجيش مواطني القصير للعودة إلى منازلهم آمنين خلال أيام، مؤكدا أن من "استخدمهم المسلحون دروعا بشرية قد تم إخلاؤهم جميعا". وأشار البيان إلى أن "ما تم الحصول عليه من وثائق تثبت تورط بعض الجهات العربية والإقليمية والأجنبية في الإرهاب على سورية هو قيد الفحص والتدقيق وسيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب". وفي سياق آخر أكد نشطاء "سيطرة الجيش النظامي ومقاتلي حزب الله اللبناني على القصير ". وأضاف النشطاء إن "مقاتلي حزب الله تمكنوا من السيطرة على القصير بعد غطاء كثيف من القصف نفذته القوات النظامية السورية"، وأشاروا الى أن المعلومات تتحدث عن انسحاب المعارضة المسلحة إلى مناطق أخرى بسبب نقص الذخيرة. وطالب النشطاء بدخول الصليب الأحمر معربين عن تخوفهم على مصير أكثر من 1200 جريح، بحسب قولهم. في هذا الشأن أشار أحمد منير محمد محافظ حمص في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" إلى أن اعادة الاستقرار واستتباب الأمن في منطقة القصير سينعكس ايجابا على سورية كاملة. وأوضح ان تطهير القصير من الإرهاب كان متوقعا ومسألة وقت.

حول الموقع

سام برس