سام برس
قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة له مع قناة المنار ،إن مواجهة إسرائيل تتطلب مواجهة أدواتها داخل سوريا، ويرى أن ما يقوم به الإرهابيون في سوريا هو أخطر بكثير مما تقوم به إسرائيل من أجل دعمهم.

ورأى الرئيس السوري بشار الأسد أن استمرار دعم الإرهاب يشكل عائقا كبيراً في وجه أي عمل سياسي حقيقي في سوريا، مضيفاًان "ما يقوم به الإرهابيون في سوريا هو أخطر بكثير مما تقوم به إسرائيل من أجل دعمهم"، وتابع قائلاً: "لا بد أن نتعامل مع مشكلة عملاء إسرائيل على حدودنا قبل التعامل مع ما يليها من الناحية السياسية"، مؤكداً ان مواجهة إسرائيل تتطلب أولاً مواجهة أدواتها داخل سوريا.

واعتبر الأسد في المقابلةأن "الأمل بالنصر لدى المواطنين السوريين هو الحافز لمواجهة الإرهابيين".

وحول الاتفاق النووي بين إيران والغرب، رأى الرئيس السوري أن رفض طهران أن يكون هناك أي ملف يدمج أو يكون جزءاً من ملف المفاوضات النووية هو قرار ذكي، وأشار إلى أن " قوة إيران ستنعكس قوة لسوريا وانتصار سوريا سينعكس انتصاراً لإيران"، واصفاً العلاقة بينه وبين أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بعلاقة دولة مقاومة مع مقاوم حقيقي.

وأشار الأسد إلى أن التخلي عن الحلفاء والغدر بهم هي من سمات السياسة الأمريكية، أما السياسة الروسية فلم تكن يوما بهذا الشكل، مشدداً على ثقته الكبيرة بالروس الذين أثبتوا أنهم صادقون مع سوريا، بحسب تعبيره.

وحول الدول المجاورة لسوريا، قال الأسد إنه "في العراق وعي كبير لوحدة المعركة مع سوريا فالعدو واحد"، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه أحمد داوود أوغلو "أثبتا أنهما دميتان ولا يستطيعان إقامة منطقة عازلة إلا بموافقة أسيادهما"، معتبراً أن "لا وزن التصعيد الإعلامي للسعودية فيما هي تدعم الإرهاب".
نقلا عن قناة الميادين

حول الموقع

سام برس