سام برس
أكدت فائقة السيد باعلوي الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعب العام أن علاقة المؤتمر الشعبي العام بالجماهير واسعة وهو متوغل ومتعمق في المجتمع اليمني وفي كل بيت تجد مؤتمري الأمر الذي يجعله معروفا لدى عامة الناس وموجود في كل مكان ولا يعيش حالة إغتراب، وقالت: المؤتمر بقي قوياً وحاملاً لهموم وتطلعات اليمنيين ورافعةً وطنية بفضل بقاء هذا الرجل العظيم الثابت الزعيم علي عبدالله صالح والذي ثبت رغم كل ما هو متحرك حوله، ونحن وإياه وجماهيرنا ومنظماتنا وفروعنا سنستمر بالعمل حتى في أسوأت الظروف.

واضافت في تصريح لها بمناسبة الذكرى الـ 34 لتأسيس حزب المؤتمر قائلة :" الشعب اليمني سيستمر في صموده ومواجهة العدوان السعودي الخارجي عليه ،ولا يوجد يمني يرفع الرآية البيضاء.. ويجب على دول العدوان أن لا يتوقعوا ذلك".صمودنا إنتفاضة، صمودنا تمرد، وخروج عن

المألوف، شعب يضرب عليه الطحين والحبوب وإمدادات التموين فيلجأ إلى ألف طريقة لتوفير أسباب الحياة، هذا شعب أذهل العالم وسينذهل العالم أكثر عندما يعلم كيف يعيشا اليمنيون في هذا الظرف".

وسخرت السيد في تصريح لها بمناسبة الذكرى الـ 34لتأسيس حزب المؤتمر من سياسة التضليل التي تنتهجها وسائل إعلام العدوان التي تغرد خارج السرب وتعاني من ارتباك شديد، وقالت: المعروف في الحروب والصراعات بأن سطوة الإعلام هي من تحضر المسرح للجيوش وهذا ما حدث في العراق،إلا أن الحالة اليمنية مختلفة فاليمن ليس فيها أقليات ولا طوائف،ويهود اليمن يرفعون علم اليمن وينددون بالعدوان من داخل تل أبيب.

كما أنتقدت مواقف الدول التي شاركت في تحالف العدوان على اليمن، وقالت: الدول التي تألفت قلوبها على الشعب اليمني بعد فراق وخصام واختلاف على قضايا كثيرة من آبار البترول في الأراضي المحايدة إلى الأراضي المحتلة من قبل دول أخرى، ارتكبت غلطة تاريخية كبيرة.
وخاطبت السيد تلك الدول بقولها "لا تعادي إنسان تجبراً وشعوراً منك بأنه لايملك إمكانياتك، فهذا الأمر مرفوض للغاية. وإذا لم تكن لنا خيارات فسنظل في أرضنا، ولتكن بيوتنا مقابراً لنا"، وأضافت: لديهم قضايا أهم كان بإمكانهم إنجازها.. لديهم أراضي محتلة.. والمقدسات الإسلامية في خطر..

والأقصى في خطر.. والشعب الفلسطيني في خطر، وهنالك قضايا كثيرة نتفق عليها، لكن منسوب الشعور القومي وروح الانتماء المفتقد لدى هؤلاء متوفر لدى الشعب اليمني.
وفيما يخصّ قضية العرب الأولى ( القضية الفلسطينية وموقف القيادة الفلسطينية من العدوان على اليمن قالت : القضية الفلسطينية ستضل قضيتنا المركزية الأولى لا يمكن أن نتنازل عنها قيد أنمله، ولا يمكن أن نضحي أو نساوم أو نقبل أن نكون متفرجين في أي شيء يهم فلسطين مهما حصل، كاشفة –في هذا الصدد- عن ضغوط مورست على الرئيس الفلسطيني أبو مازن والذي لديه الكثير من المشاكل في الداخل لتأييد العدوان على اليمن.

وبحكم رفقتهاالنضالية للزعيم الراحل ياسرعرفات ( أبو عمار ) قالت الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام اليمني : " الزمن لا يجود بنفس القادة، فأبو عمار كان حالة استثنائية وهو يلتقي كثيراً مع الزعيم علي عبدالله صالح، وتابعت: أبو عمار قال عندما كان محاصراً في المقاطعة بمدينة رام الله "لن أغادر ولن أكون اسيرا بل شهيداً شهيداُ شهيداً"، والزعيم صالح ظهر وحشاً بعد دقائق من قصف وهدم منزله.. وقد تواصل معي أحد القادة العرب وقال "يكفي ظهور على عبدالله صالح كان قمة في الرجولة".
وحيت السيد الشعب المصري ونساء مصر والقوى اليسارية المصرية التي كان لها جولات وصولات منذ ثورة 23 يوليو إلى الآن وتكللت جهودها بمجيء الرئيس المصري الذي غنينا له تسلم الأيادي وبشرة خير، وقالت: لقد عشنا لحظاتهم لحظة بلحظة.. ونعرف أن مصر لديها الكثير من المشاكل كما لدينا فالإرهاب مخططاته كبيرة في مصر وسيناء وهناك محاولات لإخفاء الدور التنويري لمصر على المستوى العربي.

وتمنت على الدول العربية أن لا تجعل أراضيها ساحة للصراعات فرصيد مصر لدينا كبير، وشهداء الجيش المصري الذين دافعوا عن ثورة اليمن وقدموا اغلى ما يملكون ما تزال وستظل شاهدة على امتزاج الدم المصري والمصير والتاريخ المصري واليمني المشتركين .

حول الموقع

سام برس