سام برس
ناشد آل الرميمة في محافظة تعز ، كافة المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والاقليمية والدولية ، سرعة انقاذ هم ومن تبقى من اسراهم المخفيين لدى مايسمى بالمقاومة الحسوبة على حزب الاصلاح والمدعومة من نظام الرياض .

وفي نداء استغاثة عاجل طالبوا وقف اعمال القتل والتهجير والانتهاكات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية ، بحسب البيان الصادر عنهم ، وجاء في البيان على الرغم مما تعرضنا له من قتل وتنكيل ، لا يزال مصير أكثر من خمسة عشر من أهلنا مجهولا في معتقلات خاصة بما يسمى " المجلس العسكري " في مديرية مشرعة وحدنان ، أو في معتقلات تابعة لميليشيات مسلحة مجهولة في مدينة تعز.. بعظهم أسروا وهم يدافعون عن أنفسهم وأموالهم وأعراضهم في قرية حدنان ، وآخرون تم خطفهم من البيوت والطرقات العامة .

وعبر آل الرميمة عن مخاوفهم مما تردد عن نقل اعداد من أقاربهم المعتقلين في قرى بالمديرية إلى ميليشيات مسلحة مجهولة في مدينة تعز بهدف تصفيتهم ، وحملوا في بيانهم " قيادة المجلس العسكري " في المديرية والمحافظة المسؤولية عن مصير الأسرى والمخطوفين .

يأتي ذلك بعد يومين من تداول أخبار عن اعتزام " تنظيم القاعدة " في مدينة تعز إعدام أحد المعتقلين من آل الرميمة بتهمة " الكفر " بعد أكثر من أسبوع على اختطافه من قبل عناصر ما تسمى " المقاومة " وهو في طريقه مع أسرته إلى مدينة تعز وسلمته إلى ميليشيات مسلحة في المدينة .

ودعا البيان ، الحقوقيين والناشطين والإعلاميين إلى القيام بواجبهم والوقوف على آثار الجريمة في القرية التي تعرض فيها 40 منزلا للاقتحام والنهب والحرق ، بعد مقتل قرابة ثلاثين من آل الرميمة بينهم ثلاث نساء .

وأكد آل الرميمة في بيانهم أن ما يتعرضون له من محنة لا تخصهم وحدهم ، فهي محنة وطن بأكمله وعلى الجميع القيام بدورهم لاحتواء هذه المشكلة والتخفيف من تداعياتها الخطيرة على مستقبل التعايش بين اليمنيين .

كما حذر البيان من استمرار الانتهاكات والتحريض التي تطال الموروث الديني والثقافي في المديرية بعد إقدام عناصر سلفية متشددة من أبناء المديرية على تخريب ضريح الشيخ على بن احمد الرميمة في قرية حدنان المتوفي قبل أكثر من 600 عام ، وناشدوا وجهاء المديرية ووزارات الأوقاف والثقافة العمل على حماية الضريح والمعالم الدينية في حدنان .

حول الموقع

سام برس