سام برس
أقر جندي بالجيش الأمريكي قتل 16 مدنيا أفغانيا بدم بارد العام الماضي
بانه مذنب بتهمة القتل العمد وتهم اخرى وذلك ضمن اتفاق تم التوصل اليه
مع مدعون عسكريون يجعله يتفادى عقوبة الاعدام.
واعترف السارجنت روبرت بيلس -الذي شارك في اربع جولات من القتال في العراق
وأفغانستان- بانه غادر موقعه العسكري في اقليم قندهار الأفغاني في مارس 2012
واطلق النار على مدنيين عزل أغلبهم من النساء والاطفال في هجمات على منازل
ذويهم.
وكان هذا الحادث الاسوأ الذي يتضمن قتلى من المدنيين ويلقى فيه باللوم على
جندي أمريكي منذ حرب فيتنام وساهم في المزيد التوتر في العلاقات الأمريكية
الأفغانية بعد اكثر من عقد من الحرب في البلاد.
ويواجه بيلس (39 عاما) حاليا عقوبة السجن مدى الحياة لكن هيئة محلفين عسكرية
ستقرر هل ومتى سيكون مؤهلا لخفض فترة العقوبة بعد اجراءات اضافية من المنتظر
ان تبدأ في 19 اغسطس المقبل .
ووافق ممثلو الادعاء على ألا يطلبوا عقوبة الاعدام في مقابل ان يقر بيلس بانه
مذنب بتهم القتل التي وجهت اليه.
وقبل القاضي -الكولونيل جيفري نانس- الاتفاق في نهاية جلسة استماع مطولة.

حول الموقع

سام برس