سام برس
نظم التحالف الوطني لمقاومة العدوان بالعاصمة صنعاء اليوم ندوة حول مواجهة الإرهاب والتطهير العرقي والمناطقي تحت شعار" مقاومة العدوان وأجب وطني.

وناقشت الندوة خمس أوراق عمل تطرقت الأولى إلى رؤية التحالف الوطني لما يرتكبه عملاء العدوان السعودي من جرائم إبادة وتصفية عرقية ومناطقيه في محافظات تعز وعدن واصفا اياها بالجرائم الدخيلة على أخلاق اليمنيين الذين عايشوا التنوع الثقافي والفكري والعقائدي مع الأديان الأخرى وليس فقط في إطار المذاهب الإسلامية المعروفة.

وأشار رئيس التحالف الوطني لمقاومة العدوان حسين زيد بن يحيى في ورقته إلى أن اليمنيين ومنذ قديم الزمان تعاملوا من أي وافد إلى اليمن على أنه يمني ولم يبالوا يوما من اين جاء وما هو أصله، وحين تسلل المذهب الوهابي إلى اليمن قادما من المملكة السعودية بدأ التطرف واثيرت المناطقية والمذهبية .

وتناولت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور عبد العزيز الرميمة إلى جرائم التطهير العرقي التي ارتكبها عملاء العدوان السعودي ومرتزقيه بحق بيت الرميمة في محافظة تعز والتي راح فيها نحو 30 شخصا بين رجل وشاب وامرأة.

وتناولت الأوراق الثالثة والرابعة والخامسة التأصيل الشرعي والقانوني للإرهاب قدمها الدكتور يحي الخازن والأثار النفسية للعدوان على الأطفال قدمها مصطفى منصر، والمرأة في ظل الوضع الراهن للعدوان قدمتها أمل حسين فايع.

واستعرضت الندوة التي حظيت بحضور واسع وكبير عرض فلم وثائقي عن الإرهاب.

سبأ

حول الموقع

سام برس