سام برس
يشيع اليوم العالم جثة الطفل السوري ذو الثلاثة اعوام التي تقاذفته الامواج في البحر المتوسط الى احد الشواطىء التركية مع والدته واخية بعد ان فروا من ساحات القتال والموت نتيجة للصراع السياسي الى موت الطبيعة في البحر وسط حالة من الذعر والخوف والاسى .

اذيلقي العالم اليوم الجمعة النظرة الاخيرة بالمشاركة في مراسم الدفن مباشرة او عبر التغطية الاعلامية في مدينة كوباني/عين العرب بالشمال السوري ، ورغم كل هذه المآسي الا ان كثير من المهاجرين السوريين والعراقيين والافغان وغيرهم يتمنوا من الله العلي القدير ومن الدول الاوروبية وغيرها ايقاض الضمير العالمي وتجسيد كل معاني الانسانية وانقاذ مايمكن انقاذه لتلافي موت وقتل الكثير.

حول الموقع

سام برس