سام برس / خاص
في الوقت الذي فيه أدان واستنكر لجريمة مسجد المؤيد الإرهابيه أكد حزب الحوار والمبادره على رفضه المطلق القبول أوالتعامل مع أي حكومة تنتج عن الحوثيين وما يسمى باللجنة الثورية العليا.

مشيراً في السياق ذاته أن أي حكومة لا تأتي من حوار ووفاق وطني لا تعني حزب الحوار ولا تمثله من قريب أو بعيد ، وسيكون مصيرها السقوط والفشل الذريع.

جاء ذلك في تصريح صحفي للأستاذ مختار يونس الحسيني الأمين العام لحزب الحوار والمبادره والذي خصه لـ "سام برس "

وفيما يلي نصه.

إننا في حزب الحوار والمبادره إذ ندين ونستنكر جريمة مسجد المؤيد الإرهابيه ونترحم على أرواح الضحايا الذين سقطوا في هذه الحادثة البشعة ونعتبرهم شهداء وقرباناً لهذا الوطن ندعوا السلطات المختصة إلى تعقب الجناة الفاعلين وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

نؤكد حرصنا وتمسكنا بلغة الحوار كخيار لا بديل عنه لحل الخلافات والنزاعات الداخليه ولتحقيق كل الأهداف والغايات الوطنية. وأن إختيارنا لإي بديل عن الحوار لمعالجة قضايانا الوطنيه المختلفة إنما يعني المزيد من المكايدات والصراع والحروب الداخليه.

وهو الأمر الذي يستوجب على الجميع أن يفهموه ويدركوه جيداً وخصوصاً الحوثيين الذين يمسكون بزمام الحكم في الوقت الراهن ويسعون جاهدين للإنفراد بالسلطة.

ويجعلنا نحن في حزب الحوار والمبادره مضطرين أن نرفض سياسية الحوثيين الحاليه في تصحيح الأوضاع ومعالجة الأزمة الراهنه ، ونعلن عدم قبولنا وتعاملنا مع أي حكومة تنتج عنهم ولجنتهم الثوريه العليا ما لم تأتي من حوار وطني وتشارك فيها وتوافق عليها كل الأطراف السياسية والقوى الوطنية ، ومخالفة هذا الأمر إنما هو تكريس للفوضى التي يعيشها الوطن وتمديد للأزمة ومضاعفة لمعاناة المواطنيين ..
والله الموفق.
أ / مختار يونس الحسيني
أمين عام حزب الحوار والمبادره.

حول الموقع

سام برس