سام برس
يواصل طيران العدوان السعودي تحليقه في أجواء العاصمة صنعاء منذ الصبح الباكر بغطرسه وغرور لانظير له ، بعدان شن غاراته بوحشية على مطار صنعاء الدولي ومنطقة عطان ووهمدان و، كما استهدف جامعة الايمان والمركز التقني ومازال يتغطرس في الاجواء فاتحاً حاجز الصوت لارعاب المواطنين.
ويزداد سعار العدوان السعودي بعدان مني بالعديد من الخسائر وفشل في تحقيق بنك الاهداف التي تشدق بها من عملية اعادة الامل وماتلاها من مسميات مطاطة و ضجيج اعلامي وهدير للطائرات الذي لاتستطيع نرجسيتة ان تركع الشعب اليمني مهما كانت اختلافاته وتبايناته.
ورغم حالةالانا والغرور السعودية والحضور الطاغي في الاجواء اليمنية بالتكنولوجيا الامريكية والاسرائيلية والاستعانة بمرتزقة الداخل والخارج ، الا ان الفشل يلاحق العدوان السعودي في كل مكان وفاتورة الحرب العبثية أكبر مما يتوقعها الاقتصاديون ، بدليل عدم تحقيق بنك الاهداف وعملية اعادة الامل وماتلاها ، من عمليات الفشل والابتزاز .
ومع كل طلعة وصوت لطائرات العدوان ودوي انفجارات الصواريخ التي تؤرق نوم الرضع والاطفال والامراض والنساء وتهدم البنى التحتية يزداد الشعب اليمني كراهية وحقداً للنظام السعودي المتصهين بعد ان قتل وشرد وهدم الكثير من دون ان يفرق بين هذا مرتزق وهذا وطني شريف كون الدمار واحد والة القتل تحصد الجميع دون استثناء،
ولهذا تمكن اليمنيون من امتصاص الصدمة والتكيف مع ضربات ومؤامرات العدوان واصبح بمقدور الجيش والشعب اليمني الضرب في قلب المملكة وخسائر العدوان لاتعد ولاتحصى من الجنود السعوديين والاماراتيين والبحرين وبقية مجاميع المرتزقة ، وحالة الرعب غير خافية على احد ومواقعها العسكرية تحت رحمة صواريخ واليات الشعب بدليل سقوط العديد من جنودها بين قتيل وجريح والياتها ومواقعها العسكرية واسر الكثير منهم رغم الفارق الكبير في موازين القوى ، ورغم ذلك العدوان فأن اليمن عصي وسيظل مقبرة الغزاة.
