سام برس / متابعات
أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الثلاثاء عودة إندونيسيا إلى عضويتها في ديسمبر المقبل وذلك بعد خروج إندونيسيا من المنظمة ومقرها فيينا في 2009 عندما أصبحت دولة مستوردة للنفط وليست مصدرة له.
وقالت أوبك في بيان إن إندونيسيا قدمت طلبا للعودة إلى المنظمة كعضو عامل حيث من المقرر الموافقة على الطلب في الاجتماع الوزاري المقرر في 4 ديسمبر لتصبح إندونيسيا لتصبح العضو رقم 13 في أوبك.
وأضاف البيان أن إندونيسيا لها مساهمة كبيرة في تاريخ أوبك “ونحن نرحب بعودتها إلى المنظمة”. في الوقت نفسه فإن إندونيسيا هي العضو الوحيد في أوبك من منطقة جنوب شرق آسيا.
من ناحيتها ذكرت أوبك أنه من المتوقع أن تنتج إندونيسيا حوالي 850 ألف برميل نفط يوميا خلال العام الحالي وفقا لأحدث تقارير المنظمة وهو ما يعني أنها ستكون واحدة من أقل دول أوبك إنتاجا للنفط حيث أن إكوادور وليبيا وقطر هي فقط التي تنتج أقل من متوسط الإنتاج اليومي المقدر لإندونيسيا.
ويأتي انضمام العضو الجديد إلى أوبك في الوقت الذي تراجعت فيه قدرة المنظمة على السيطرة على أسعار النفط في الأسواق العالمية من خلال تقليل أو زيادة الإنتاج وذلك بسبب تنامي دور الدول النفطية من خارج أوبك مثل الولايات المتحدة بحسب إحسان الحق خبير أسواق الطاقة في مؤسسة كيه.بي.سي البريطانية.
وقال إحسان الحق “لكن إذا ضمت عضو جديد، ستحصل على تأثير أكبر”، مشيرا إلى أن إندونيسيا أحد منتجي النفط الرئيسيين في الجزء الشرقي من آسيا رغم قلة إنتاجها نسبيا.
تضم أوبك حاليا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وإيران والجزائر وفنزويلا وأنجولا وإكوادور والعراق وليبيا ونيجيريا.
