سام برس
لم تمضِ ساعات على عودته إلى عدن، حتى جمع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من توفر من أعضاء حكومته المستقيلة، الذين سبقوه إلى المحافظة الجنوبية، في محاولة لترسيخ السلطة «الشرعية»، والمطالبة بدمج المجموعات المسلحة الداعمة لـ«التحالف» بالجيش وقوات الأمن.

وترأَّس هادي ليل أمس الأول، اجتماعاً لأعضاء من حكومته في عدن، معتبراً أنَّ عودته بمثابة مرحلة أساسيّة على طريق استعادة «الشرعية» و «تحرير» المناطق التي يسيطر عليها الجيش اليمني و «أنصار الله» بحسب مانقله موقع ARABGORDAN.

وفيما أشاد بـ «تضحيات الجيش ومجموعات المقاومة الشعبية»، شدَّد على «ضرورة استيعاب مقاتلي المقاومة الشعبية في المؤسستين العسكرية والأمنية وتدريبهم وتأهيلهم، واستكمال معالجة الجرحى من مدنيين وعسكريين»، مطالباً الحاضرين في اجتماع عدن بتسوية مشاكل السكان «من مياه وكهرباء وصحة وسكن وأمن».

وقال «نحن اليوم في عدن، سنكون غداً في تعز، ثم في العاصمة صنعاء»، واعداً بإرساء «الاستقرار» في كل أنحاء البلاد.

إلى ذلك، تبنى تنظيم «القاعدة» في اليمن عملية هدم قباب وأضرحة قبور في مدينة المُكلَّا، مركز محافظة حضرموت شرق اليمن.

وقال التنظيم، في بيان، إنَّ «عناصره وأبناء المنطقة، قاموا بهدم عدد من القبور في مدينة المكلا»، شاكراً كل من سعى معه في إزالتها.

وهدم التنظيم ليلة أمس الأول، قبوراً وقباباً تعود إلى علماء، ورموز دين، من التيار الصوفي في حضرموت، وسلاطين حكموا المدينة في القرون الماضية.

وكان «القاعدة» قد هدم، في 20 آذار الماضي، أضرحة صوفية لمشايخ آل باوزير في مديرية غيل باوزير، شرق المكلا. كما فجَّر التنظيم نهاية حزيران الماضي، قبة ضريح الحبيب، حمد بن صالح بن الشيخ أبو بكر بن سالم، في مديرية مدينة الشحر.



حول الموقع

سام برس