سام برس
أدى الجنرال دنفورد بعد ظهر الجمعة اليمين امام الرئيس باراك اوباما ووزير الدفاع اشتون كارتر خلال احتفال اقيم في قاعدة هندرسون ماير العسكرية في فيرجينيا، بعد ان تم تعيينة رئيسا لاركان الجيوش الاميركية خلفا للجنرال مارتن ديمبسي الذي شارف على نهاية ولايته.

يشار الى ان رئيس اركان الجيوش الاميركية هو اعلى ضابط اميركي ويعتبر المستشار العسكري الرئيسي للرئيس الاميركي والذي يمارس نفوذا كبيرا على الادارة.

ويحظى الجنرال دنفورد بثقة الرئيس اوباما منذ ان كان قائدا للقوات الاميركية والحلف الاطلسي في افغانستان من شباط/فبراير 2013 الى اب/اغسطس 2014.

واشرف الجنرال دنفورد على انسحاب عشرات الاف الجنود الاميركيين الذين حل محلهم الجنود الافغان في الحرب ضد طالبان. واقنع البيت الابيض بترك حوالى 10 الاف رجل في افغانستان وهي قوة سوف يتحدد قريبا مصيرها.
ومن بين الملفات الاخرى التي سيعالجها رئيس الاركان الجديد هي الالتزام العسكري ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق والنتائج المثيرة للجدل والميزانية.
ويخشى ان تحصل اقتطاعات في الميزانية العسكرية الاميركية في حال لم يتوصل الجمهوريون والبيت الابيض الى اتفاق عام حول الميزانية الفدرالية.
وعلى المدى القصير، سوف يهتم الجنرال دنفورد ايضا بملف الانفتاح على النساء في كل المراكز القتالية.
وبوصفه قائدا لقوة المارينز حيث تنتهي مهمته هذا الاسبوع، اعرب عن رغبته في ان تبقى قوة المارينز محصورة بالرجال خلافا للتوجهات التي حددتها ادارة اوباما.
وسوف يتخذ وزير الدفاع قرارا نهائيا بهذا الشأن في كانون الثاني/يناير 2016.
وحصل جون دنفورد على لقب “المقاتل” في العام 2003 في العراق حيث كان يقود كتيبة المارينز.
وكالات

حول الموقع

سام برس