سام برس / متابعات
يبحث لقاء القمة المنعقد اليوم في العاصمة الفرنسية باريس الملف الازمتين الاوكرانية والسورية، كما ان اللقاء يهدف الى اذابة الجليد بالنسبة للملف السوري الساخن بعد تدخل روسيا في سوريا بطلب سوري لمحاربة الارهاب وبما يحفظ ماء الوجه لقادة فرنسا وامتصاص غضبهاز

لاسيما بعد أن وصف وزير الخارجية لوران فابيوس الرئيس بوتين بأنه “يتكلم كثيراً” ولا يحارب الإرهاب في سوريا سارع إلى انتقاد الضربات الجوية الروسية ثم أعلن عن “شروط” لقبول موسكو في التحالف الغربي الذي يقصف داعش شرقي سوريا، والذي انضمت إليه فرنسا مؤخراً .لكن الرد الروسي لم يتأخر وجاء على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي قال في نيويورك، إن قوات التحالف تشن ضربات في سوريا دون موافقة مجلس الأمن وأن روسيا لا تتدخل دون طلب رسمي من سوريا أو العراق “فنحن أناس محترمون كما تعلمون لا نذهب حيث لم ندع″ .

هذا التمسك بالقانون الدولي والقرارات الأممية هو ما كان يردده فرانسوا هولاند عندما كان يسال لماذا لا تقصف الطائرات الفرنسية داعش في سوريا وتلتزم بالأجواء العراقية فيجيب، نحن في العراق بدعوة من الحكومة العراقية وتحركنا مرهون بقرارات الأمم المتحدة” والشرعية الدولية، والأمر ليس كذلك في سوريا، لكن هولاند غير رأيه بين ليلة وضحاها، وسارع في توسيع ضرباته إلى سماء سوريا قبل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية..




















حول الموقع

سام برس